(٢) حديث ضعيف الإسناد. أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (١/ ١٩) بإسناد ضعيف ولفظه: عن أبي عروبة حدثنا علي بن سعيد بن مسروق حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن وقتادة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل الغائط قال: "اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشطان الرجيم". (٣) انظر النشر (١/ ٢٤٣ - ٢٥٢). (٤) عند ابن الجزري في النشر (١/ ٢٥٢) لا نعلم في ذلك خلافًا. (٥) روى سليم بن عيسى أخص أصحاب حمزة أن حمزة كان يخفي التعوذ والبسملة، وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى غير ذلك بقوله: وقيل يخفي حمزة حيث تلا … وقيل لا فاتحة وعللا (٦) ذكر كل هذا الكلام بلفظه في النشر (١/ ٢٥٢) وشرح طيبة النشر للنويري (٢/ ٨) وما ذكره المؤلف النشار عن نافع فليس بقوي وقال النويري: وقيل: يخفي حمزة الاستعاذة في كل مكان تلاوة من القرآن سواء كان فاتحة أو غيرها، وهذه طريقة المهدوي والخزاعي، وقيل: يخفي في جميع القرآن إلا في الفاتحة فيجهر بالتعوذ في أولها وهو طريقة المبهج عن سليم، وذكر الصفراوي الوجهين عن حمزة. وقد علل مكي بن أبي طالب على ذلك فقال: إذا صح ذلك فمعناه أنه أخفاها لئلا يظن ظان أنهما من القرآن فاكتفى بالإخفاء عن الإظهار، ولأنه إنما يقرأ عليه القرآن ولذلك أخفى (انظر الكشف عن وجوه =