(التيسير ص ٧٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٩٨، السبعة ص ١٧٤). (١) فصير النطق {غَيَابَتِ}، قال ابن الجزري: ...... غيابات معا فاجمع (مدا) والحجة لمن وحد أنه أراد موضع وقوعه فيه وما غيبه منه لأنه جسم واحد شغل مكانًا واحدًا والحجة لمن جمع أنه أراد ظلم البئر ونواحيه فجعل كل مكان في غيابة (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧٨، النشر ٢/ ٢٩٣، المبسوط ص ٢٤٤، الغاية ص ١٧٨، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٩٣). (٢) وحجتهم أنهم ألقوه في بئر واحدة في مكان واحد لا في أمكنة (حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٥٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧٨، النشر ٢/ ٢٩٣، المبسوط ص ٢٤٤، الغاية ص ١٧٨). (٣) وهي انفرادة لا يقرأ بها لقالون وليست من طرقنا، قال في المبسوط ص ٢٤٤: قرأ أبو جعفر {قَالُوا يَاأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ} مشددة النون من غير إشمام. (٤) قال ابن الجزري: ........ يرتع ويلعب نون (د) ا .... (حـ) ـز (كـ) ـيف وحجتهم ذكرها الزيدي قال: وتصديقها قوله بعدها {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} فكان اليزيدي ذهب إلى أنهم أسندوا جميع ذلك إلى جماعتهم إذ أسندوا الاستباق قيل لأبي عمرو: فكيف يلعبون وهم أنبياء الله فقال: إذ ذاك لم يكونوا أنبياء الله (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧٩، الغاية ص ١١٧٨، البشر ٢/ ٢٩٣، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٥٦). (٥) وقراءة الياء إخبار عن يوسف وبذلك جاء تأويل أهل التأويل في ذلك قال ابن عباس {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} أي يلهو وينشط ويسعى، وحجتهم في ذلك: أن القوم إنما كان قولهم ذلك ليعقوب اختداعًا منهم إياه عن =