وحجتهم في ذلك أن {من} منصوب مفعول {نرفع} على حد {رفع بعضهم} ودرجات منصوب به بعد إسقاط إلى أو حال؛ أي ذوي درجات، أو تمييز، وحذفه لأنه مفعول به (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦١، النشر ٢/ ٢٥٩، المبسوط ص ١٩٨، التيسير ص ١٠٤، السبعة ص ٢٦١، إبراز المعاني ٢/ ٤٤٩). (١) والحجة لمن أضاف أنه أوقع الفعل على درجات فنصبها وأضافها إلى من فخفضه بالإضافة وخزل التنوين للإضافة ونشاء صلة لمن (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٤٤). (٢) سبق ذكر بيان القراءة وحكم إدغام دال قد (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٠، التيسير ص ٤٥، النشر ٢/ ٥). (٣) ما ذكره المؤلف عن ابن وردان في موافقته للبزي غير صحيح ولم يرد عنه ذلك من الكتب المعتمدة والتي قرأناها من طرقها، قال ابن الجزري في طيبته: وباب ييأس اقلب ابدل خلف (هـ) ـب (٤) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعًا؛ فقرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح سبع ياءات من ذلك وهي {من دونيَ أولياء} بالكهف الآية ١٠٢ و {إنيَ أراني} الأولان بـ يوسف الآية ٣٦ و {يأذن ليَ أبي} فيها و {اجعل ليَ آية} بآل عمران الآية ٤١ ومريم الآية ١٠ و {ضيفيَ أليس} بهود الآية ٧٨، قال ابن الجزري: واجعل ضيفي دوني يسر لي ولي … يوسف إني أولاها (حـ) لل (مدا) (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي (ج ١/ ص ١٤٥).