للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بغير تنوين (١).

قوله تعالى: {فَقَدْ سَرَقَ} [٧٧] قرأ أبو عمرو، وهشام، وحمزة، والكسائي، وخلف بإدغام دال "قَدْ" في السين (٢).

والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا} [٨٠] قرأ البزي، وابن وردان (٣) -بخلاف عنهما- بألف بعد التاء الفوقية، وبعد الألف ياء تحتية مفتوحة. والوجه الآخر عنهما بياء ساكنة بعد الفوقية، وبعد الياء همزة مفتوحة، وهي قراءة الباقين.

قوله تعالى: {حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي} [٨٠] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر -في الوصل- بفتح الياء من "لِيَ" (٤).

والباقون بالإسكان.


= ودرجات نونوا (كفى)
وحجتهم في ذلك أن {من} منصوب مفعول {نرفع} على حد {رفع بعضهم} ودرجات منصوب به بعد إسقاط إلى أو حال؛ أي ذوي درجات، أو تمييز، وحذفه لأنه مفعول به (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦١، النشر ٢/ ٢٥٩، المبسوط ص ١٩٨، التيسير ص ١٠٤، السبعة ص ٢٦١، إبراز المعاني ٢/ ٤٤٩).
(١) والحجة لمن أضاف أنه أوقع الفعل على درجات فنصبها وأضافها إلى من فخفضه بالإضافة وخزل التنوين للإضافة ونشاء صلة لمن (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٤٤).
(٢) سبق ذكر بيان القراءة وحكم إدغام دال قد (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٠، التيسير ص ٤٥، النشر ٢/ ٥).
(٣) ما ذكره المؤلف عن ابن وردان في موافقته للبزي غير صحيح ولم يرد عنه ذلك من الكتب المعتمدة والتي قرأناها من طرقها، قال ابن الجزري في طيبته:
وباب ييأس اقلب ابدل خلف (هـ) ـب
(٤) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعًا؛ فقرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح سبع ياءات من ذلك وهي {من دونيَ أولياء} بالكهف الآية ١٠٢ و {إنيَ أراني} الأولان بـ يوسف الآية ٣٦ و {يأذن ليَ أبي} فيها و {اجعل ليَ آية} بآل عمران الآية ٤١ ومريم الآية ١٠ و {ضيفيَ أليس} بهود الآية ٧٨، قال ابن الجزري:
واجعل ضيفي دوني يسر لي ولي … يوسف إني أولاها (حـ) لل
(مدا)
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي (ج ١/ ص ١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>