وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (١) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به. (٢) ما ذكره المؤلف عن أبي عمرو من روايتيه فغير صحيح، وإنما الخلاف وارد عن الدوري فقط، قال في الشاطبية: ويا ويلتى ويا حسرتى طووا … وعن غيرها قسها ويا أسفى العلا وقال ابن الجزري: وأني ويلتي يا حسرتى الخلف طوى (٣) سبق بيانه في الآية ٨٨ من سورة هود (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٧). (٤) وحجة من قرأه على الخبر أنهم لمَّا عرفوا يوسف، وتيَقنوا أنه هو، أتوا بـ "إن" التي لتأكيد ما بعدها، واستغنوا عن الاستخبار، لأنه شيء قد ثبت عندهم، فلا معنى للاستخبار عنه (إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٧، السبعة ص ٣٥١، إعراب القراءات ١/ ٣١٦). (٥) وحجة من استفهم أنه أتى بلفظ الاستفهام الذي معناه الإلزام والإثبات، لم يستخبروا عن أمر جهلوه، إنما أتوا بلفظ يُحقّقون به ما صحّ عندهم، من أنه هو يوسف، كما قال فرعون للسَّحرة بعد أن صحَّ عنده إيمانهم وعاينه {ءَامَنتُمْ لَهُ} "طه ٧١" على طريق التوبيخ لهم بما فعلوه، وكما قال لوط لقومه: {أَتَأْتُونَ =