للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {سَبِيلِي أَدْعُواْ} [١٠٨] قرأ نافع، وأبو جعفر -في الوصل- بفتح الياء (١).

والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [١٠٨] الياء ثابتة؛ فيوقف عليها بالياء، وتوصل بالياء.

قوله تعالى: {نُّوحِي إِلَيْهِمْ} [١٠٩] روى حفص بنون مضمومة، وكسر الحاء (٢). وقرأ الباقون بياء تحتية مضمومة وفتح الحاء (٣).

وضم الهاء من "إِلَيْهم": حمزة، ويعقوب (٤).

والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [١٠٩] قرأ نافع، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر بتاء الخطاب (٥).

والباقون بياء الغيبة (٦).


(١) قال ابن الجزري:
و (مدا) يبلوني سبيلي (١) … تل (ثـ) ق (هـ) ـدى
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر- الدمياطي ج ١/ ص ١٤٥).
(٢) قال ابن الجزري:
يوحي إليه النون والحاء اكسرا … (صحب) ومع إليهم الكل (عـ) ـرا
والحجة في ذلك: أنهم ردُّوه في هذه السورة على قوله: (وما أَرسلنا)، فجرى الفعلان على الإخبار من الله جلَّ ذكره عن نفسه بذلك، كما قال: {إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ} "النساء ١٦٣".
(٣) قرأ الباقون بالياء وفتح الحاء، في الأربعة المواضع، ردُّوه على لفظ "رجال" فأقيموا مقام الفاعل على ما لم يسمَّ فاعله، كما قال: {وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ} "هود ٣٦" وقال: {وَأُوحِيَ إِلَىَّ} "الأنعام ١٩" (النشر ٢/ ١٩٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٨٧، المبسوط ص ٢٤٨، السبعة ص ٣٥١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٨، إعراب القراءات ١/ ٣١٥، التيسير ص ١٣١، غيث النفع ص ٢٦٠، زاد المسير ٤/ ٢٩٥، وتفسير النسفي ٢/ ٢٤٠).
(٤) سبق في {لَدَيْهِمْ}.
(٥) قال ابن الجزري:
لا يعقلون خاطبوا وتحت (عم) … (عـ) ن (ظ) فر يوسف شعبة
فالحجة لمن قرأهن بالتاء أنه جعلهم مخاطبين على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
(٦) والحجة لمن قرأهن بالياء أنه جعلهم غيبًا مبلغين عن الله -عز وجل- (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٣٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤٨، النشر ٢/ ٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>