و (مدا) يبلوني سبيلي (١) … تل (ثـ) ق (هـ) ـدى (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر- الدمياطي ج ١/ ص ١٤٥). (٢) قال ابن الجزري: يوحي إليه النون والحاء اكسرا … (صحب) ومع إليهم الكل (عـ) ـرا والحجة في ذلك: أنهم ردُّوه في هذه السورة على قوله: (وما أَرسلنا)، فجرى الفعلان على الإخبار من الله جلَّ ذكره عن نفسه بذلك، كما قال: {إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ} "النساء ١٦٣". (٣) قرأ الباقون بالياء وفتح الحاء، في الأربعة المواضع، ردُّوه على لفظ "رجال" فأقيموا مقام الفاعل على ما لم يسمَّ فاعله، كما قال: {وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ} "هود ٣٦" وقال: {وَأُوحِيَ إِلَىَّ} "الأنعام ١٩" (النشر ٢/ ١٩٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٨٧، المبسوط ص ٢٤٨، السبعة ص ٣٥١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٨، إعراب القراءات ١/ ٣١٥، التيسير ص ١٣١، غيث النفع ص ٢٦٠، زاد المسير ٤/ ٢٩٥، وتفسير النسفي ٢/ ٢٤٠). (٤) سبق في {لَدَيْهِمْ}. (٥) قال ابن الجزري: لا يعقلون خاطبوا وتحت (عم) … (عـ) ن (ظ) فر يوسف شعبة فالحجة لمن قرأهن بالتاء أنه جعلهم مخاطبين على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم-. (٦) والحجة لمن قرأهن بالياء أنه جعلهم غيبًا مبلغين عن الله -عز وجل- (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٣٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤٨، النشر ٢/ ٢٥٧).