(انظر إتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٩، شرح طيبة النشر (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦)، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين (١/ ٣٨٢)، المبسوط (ص: ٤٢). (١) سبق قريبًا. قال ابن الجزري: عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء ظبى فهِمُ وبعد ياء سكنت لا مفردًا … ظاهر (انظر: المبسوط في القراءات العشر ص ٨٧). (٢) اتفقوا على رسم {وَكَأَيِّن} بنون حيث وقعت نحو {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍ} {وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٍ}، والحجة في ذلك قول الشاعر: وكائن بالأباطح من صديق … يراني لو أصبت هو المصابا وكان أبو عمرو يقف على {وكأي} على الياء في قول عبيد الله بن محمد عن أخيه وعمه عن اليزيدي عن أبي عمرو وقال بعض علمائنا: كأنهم ذهبوا إلى أنها كانت في الأصل أي مشددة زيدت عليها كاف والباقون يقفون {وكأين} بالنون وحجتهم أن النون أثبتت في المصاحف للتنوين الذي في أي ونون التنوين لم يثبت في القرآن إلا في هذا الحرف، قال ابن الجزري: كائن في كأين (ثـ) ـل (د) م وقال في الوقف عليها: كذا ويكأن وويكأن … وقيل بالكاف (حـ) ـوى والياء (د) ن (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٢، حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٧٥).