(١) سبق قريبًا. (٢) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاء} و {جاء} و {زاد} {خاب} في طه ٦١ فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٣) وقعت ياء الإضافة قبل همزة القطع المكسورة في واحد وستين موضعًا بالقرآن الكريم اختلف منها في اثنتين وخمسين ياء نحو {مِنِّي إِلَّا} {أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ} وفتح هذا النوع نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر والباقون بالسكون إلا أنه وقع الخلاف على غير هذا الوجه في خمس وعشرين ياء منها؛ فقرأ ورش من طريق الأزرق وكذا أبو جعفر بفتح {إِخْوَتِي إِنَّ} بـ يوسف الآية ١٠٠، قال ابن الجزري: واثنان مع خمسين مع كسر عني إلى أن قال: وإخوتي ثق (جـ) ـد و (عم) رسلي (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٧). (٤) لم يرد عن قالون خلاف إلا في موضع فصلت بين الفتح والإسكان، وما عداه فليس له خلاف في جميع المواضع المذكورة من طرقنا التي رويناها وقرأنا بها وما ذكره المصنف فهي انفرادة. (٥) احتج من أبدل الهمزة الثانية بأن العرب تستثقل الهمزة الواحدة فتخففها في أخف أحوالها وهي ساكنة نحو {كأس} فتقلب الهمزة ألفًا، فإذا كانت تخفف وهي وحدها فأن تخفف ومعها مثلها أولى، قال ابن الجزري: =