(٢) وحجة من وقف بالتاء أن الياء مقَّدرة منوية، فكما أنه لو وقف بالياء لم يكن بدٌّ من التاء كذلك حكمُ الهاء مع عدم الياء من اللفظ،، لأن الياء مرادة مقدرة، وأيضًا فإنه اتّبع خط المصحف في ذلك، فهي بالتاء في المصحف وهو الاختيار، لأن الأكثر عليه، ولمتابعة خط المصحف الإمام في ذلك. (٣) أمال الكسائي وكذا إدريس من طريق الشطي {رؤياي} المضاف إلى ياء المتكلم وهو موضعان بيوسف، وأمال الدوري عن الكسائي وكذا إدريس من طريق الشطي {رؤياك}، المضاف للكاف وهو أول يوسف وخرج ذو اللام فخلف إدريس خاص بالمجرد من أل وإليه الإشارة بقول الطيبة: وخلف إدريس برؤيا لا بأل (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٠٦). (٤) رواية ورش من طريق الأزرق. (٥) وهذه قاعدة وهي أن دال قد قرأها بالإدغام قولًا واحدًا في الجيم وحروف الصفير وهي الصاد والزاي والسين وكذلك حرف الضاد والشين والظا أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف البزار وهشام بخلف عن =