(٢) قال ابن مجاهد في السبعة ص: ١٠٨: وإنما خص هذا الحرف بضم لأنه إذا وليه ظاهر صارت ياؤه ألفًا ولا يجوز كسر الهاء إذا كان قبله ألف فعامل الهاء مع المكني معاملة الظاهر إذا كان ما قبل الهاء، إذا صار ألفًا لم يجز كسر الهاء، ولو كان مكان الهاء والميم كاف وميم لم يجز كسرهما إلا في لغة قليلة لا تدخل في القراءة لبعد الكاف من الياء. (٣) وافق ابن كثير على إثبات الياء في أربعة أحرف في عشرة مواضع، وهي: {هاد} في الخمسة و {وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} و {واق} في ثلاثة مواضع و {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ}؛ فإن ابن كثير يقف بالياء على الأصل وإنما حذفت في الوصل لاجتماعها مع سكون التنوين فإذا زال التنوين بالوقف رجعت الياء والباقون يحذفونها تبعًا لحالة الوصل وهما لغتان والحذف أكثر وفيه متابعة الرسم ولذلك أجازوا إثبات الياء في النداء في "يا غلامي أقبل" لأنه موضع عُدم فيه التنوين، الذي تحذف الياء لأجله، قال ابن الجزري: .... .... وقف بهاد باق … باليا لمك مع وال واق (إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ٢/ ص ٥٤٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٥٣). (٤) هذا خطأ وقع فيه المؤلف؛ فليس ليعقوب أي خلاف فيما ذكر بل هو موافق لما عليه جمهور القراء، ودليل ذلك ما ذكرناه من قول ابن الجزري في طيبته في الهامش السابق. (٥) ياءات الزوائد وهي كل ياء متطرفة زائدة في التلاوة على رسم المصاحف العثمانية وتكون في الأسماء نحو: {الداع- الجوار} وفي الأفعال نحو {يأت- يسر} وهي في هذا وشبهه لام الكلمة وتكون أيضًا ياء إضافة في موضع الجر والنصب نحو {دعائي - أخرتني} وأصلية وزائدة وكل منهما فاصلة وغير فاصلة، فأما غير الفاصلة فخمس وثلاثون، الأصلية منها ثلاثة عشر نحو {الداع} بالبقرة و {يأت} بهود، وغير الأصلية منها اثنان وعشرون وهي ياء المتكلم الزائدة نحو {إذا دعان - اتقون يا أولي- ومن اتبعن وقل} وأما الفاصلة فست وثمانون الأصلية منها خمس وهي {المتعال} بالرعد و {التلاق- التناد} بغافر، و {يسر- بالواد} بالفجر وغير الأصلية هي ياء المتكلم الزائدة في إحدى وثمانين نحو {فارهبون- فاتقون- لا تكفرون- فلا تنظرون- ثم لا تنظرون- فأرسلون- ولا تقربون- وأن تفندون} فالجملة مائة واحدى وعشرون. فأما =