للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ} [٣٢] قرأ ابن كثير، وحفص، ورويس -بخلاف عنه- بإظهار الذال عند التاء (١).

والباقون بالإدغام.

قوله تعالى: {عِقَابِ} [٣٢] قرأ يعقوب بإثبات الياء وقفًا ووصلًا (٢).

والباقون بالحذف.

قوله تعالى: {بَلْ زُيِّنَ} [٣٣] قرأ الكسائي، وهشام بإدغام اللام في الزاي.

والباقون بالإظهار (٣).

قوله تعالى: {وَصُدُّوا} [٣٣] قرأ عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف، ويعقوب بضم الصاد (٤).

والباقون بالفتح (٥).


= الآية ٣٨ والأنفال الآية ٤٧ وفي {خَاسِئًا} بالملك الآية (٤) وفي {نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} بالمزمل الآية (٦) وفي {شَانِئَكَ} بالكوثر الآية (٣) وفي {اسْتُهْزِئَ} بالأنعام الآية (١٠) والرعد الآية (٣٢) والأنبياء الآية (٤١) وفي {قُرِئَ} بالأعراف الآية (٢٠٤) والانشفاق الآية (٢١) و {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ} بالنحل الآية (٢٦) والعنكبوت الآية (٥٨) و {لَيُبَطِّئَنَّ} بالنساء الآية (٧٢) و {مُلِئَتْ} بالجن الآية (٨) و {خاطئة} و {بِالْخَاطِئَةِ} و {مائة - فئة} وتثنيتهما، واختلف عنه في {موطئا} من روايتيه جميعًا كما يفهم من النشر ووافقه الأصبهاني عن ورش في {خاسئة -ناشئة -ملئت} وزاد {فبأيّ} واختلف عنه فيما تجرد عن الفاء نحو {بأي أرض - بأيكم المفتون} (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٧٨).
(١) كل ذال ساكنة يقع بعدها تاء متحركة يدغمها جميع القراء ويظهرها القراء المذكورون بأعلاه وهي قاعدة مطردة في جميع القرآن الكريم، قال ابن الجزري:
وفي أخذت واتخذت (عـ) ن (د) رى … والخلف (غـ) ـث
(انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٩).
(٢) سبق في {مئاب}.
(٣) سبق قبل صفحات قليلة (النشر (٢/ ٧، شرح ابن القاصح ص ٩٧، التيسير ص ٤٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤١، الهادي ١/ ٢٧١، السبعة ص ١٢٧، الغاية ص ٨١).
(٤) قرأ المذكورون لفظ {وَصَدُّوا عَنِ السَّبِيلِ} بالرعد، و {وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ} بغافر بضم الصاد، وحجة مَن ضم الصاد أنه أسند الفعل إلى المفعول، على ما لم يُسم فاعله، فأقيم {الَّذِينَ حُمِّلُوا} على المصدر مقام الفاعل، وفاعل الصد هم أشراف الكفار وكبراؤهم، وفي غافر قبل {وَصُدَّ} {زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ} على ما لم يُسمّ فاعله، فحمل "صد" على ذلك أيضًا. قال ابن الجزري:
.... .... واضمم … صدوا وصد الطول كوف الحضرمي
(٥) وحجة من فتح الصاد أنه بناه على الإخبار عن الصادّين الناس عن سبيل الله، دليله قوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا =

<<  <  ج: ص:  >  >>