(١) وحجة من وقف بالياء أنه إنما حذف الياء في الوصل لأجل التنوين، فإذا وقف وزال التنوين رجعت الياء، وهو الأصل، ولذلك أجازوا إثبات الياء في النداء في "يا غلامي أقبل" لأنه موضع عُدم فيه التنوين، الذي تحذف الياء لأجله. (٢) وحجة من وقف بغير ياء أنه أجرى الوقف مجرى الوصل، إذ حذفُ التنوين عارض في الوقف، ولأنه اتبع الخط في ذلك، ولا ياء في الخط فيها، والحذف والإثبات لغتان للعرب، والحذف أكثر، وهو الاختيار، لأن الأكثر عليه. (٣) سبق ذكر حكم مثل هذه القراءة في أول السورة. (٤) وقالوا: لا ضرورة تدعو إلى إسكان حرف يستحق الرفع وحجتهم إجماعهم على قوله: {هذا نُزُلُهُم} وقد اجتمعت في كلمة ثلات ضمات (حجة القراءات ص ١٤٦). (٥) سبقت في أول السورة. (٦) قال ابن الجزري: يثبت خفف (نـ) ـص (حق) وحجة من قرأ بالتخفيف، جعلوه مستقبل "أثبت"، والمفعول محذوف "هاء" من الصلة، أي: ويثبته. وقوله: {بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} "إبراهيم" يدلُّ على التخفيف، لأنه اسم فاعل من "ثبت"، والتقدير: يمحو الله ما يشاؤه ويثبت ما يشاؤه. (٧) وحجة من قرأ بالتشديد،: أنهم جعلوه مستقبل "ثبَّت" دليله قوله: {وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} "النساء ٦٦" فـ "تثبيت" =