.... .... .... .... .... … وكيف كافرين (جـ) ـاد وأمل (تـ) ـب (جـ) ز (مـ) ـنا خلف … (غـ) ـلا وروح قل معهم بنمل ووجه الإمالة المحضة التناسب بين الألف وبين ترقيق الراء، وتنبيهًا على أن الكسرة تؤثر على غير الراء مع مجاورة أخرى ولزومها وكثرة الدور، ولهذا لم يطرد في الكافر وكافر والذاكرين (انظر إتحاف فضلاء البشر (ص: ١٣٠) وابن مهران الأصبهاني في المبسوط (ص: ١١٢). (٢) الصواب ورش من طريق الأزرق وحده دون الأصبهاني. (٣) قال ابن الجزري: إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا … لي وبغير الجيم قاض رتلا والخلف في الدال مصيب وفتى … قد وصل الإدغام في دال وتا وهذه قاعدة مطردة: أن ذال إذ تدغم في التاء قولًا واحدًا لأبي عمرو وهشام وحمزة وخلف البزار والكسائي، وقرأها الباقون بالإظهار (إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩) (باب ذال إذ). (٤) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاء} و {جاء} و {زاد} {خاب} في طه (٦١) فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٥) يقرأ أبو عمرو {رسلنا} و {رسلكم} و {رسلهم} و {سبلنا} إذا كان بعد اللام حرفان بإسكان السين والباء حيث وقع وكذلك مذهبه في {سبلنا} فإذا كان بعد اللام حرف ضم السين مثل رسله. قال ابن الجزري: ورسلنا مع هم وكم وسبلنا وحجة أبي عمرو: أنه استثقل حركة بعد ضمتين لطول الكلمة وكثرة الحركات فأسكن السين والباء فإذا قصرت الكلمة لم يسكن السين. (٦) وحجتهم أن بناء فعول وفعيل على فعل بضم العين في كلام العرب ولم تدع ضرورة إلى إسكان الحرف =