للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قالون (١)، وحمزة بالفتح وبين اللفظين (٢).

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ} [١٨] قرأ نافع، وأبو جعفر بالألف بعد الياء التحتية؛ على الجمع (٣).

والباقون بغير ألف؛ على الإفراد.

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [١٩] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بألف بعد الخاء، وكسر اللام، ورفع القاف، وخفض "السَّمَاوَاتِ" وَ"لْأَرْضَ" (٤).


= لفظًا أو تقديرًا، قبلها راء مباشرة، لفظًا عينًا كانت أو فاء نحو {أسرى- أراكم- افترى- اشترى- أرى- نرى- تراهم- يراك- تتمارى- يتوارى- يفترى- الثرى- القرى- مفترى- أسرى- حتى- أخراكم- الكبرى- ذكراهم- الشعرى- النصارى- سكارى}، قال ابن الجزري:
أمل ذوات الياء في الكل شفا
وقال:
وفيما بعد راء حط ملا خلف
(شرح طيبة النشر (٣/ ٨٨، ٨٩)، إتحاف فضلاء البشر ص (٤٤).
(١) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري:
وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ف … وما به هاء غير ذي الرا يختلف
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد
وما ذكره المؤلف عن قالون هو خطأ وقع فيه على طول الكتاب، وقد ذكرناه مرارًا.
(٢) ما ذكره المصنف من التقليل بين بين لحمزة وقالون في {جَبَّارٍ} خطأ؛ فليس لهما فيه إلا الفتح.
(٣) اختلف في قراءة لفظ {الرِّيَاحَ} في القرآن الكريم؛ فقرأ نافع وأبو جعفر {اشتدت به الرياح} هنا في إبراهيم، و كذا {يسكن الرياح} بالشورى بالجمع فيهما، قال ابن الجزري:
واجمع بإبراهيم شورى (إ) ذ (ثـ) ـنا
(شرح طيبة النشر (٤/ ٧٦)، حجة القراءات- ابن زنجلة (ج ١/ ص ١١٨، السبعة ص ١٧٣).
(٤) قرأ المذكورون لفظ خالق في إبراهيم والنور بألف بعد الخاء، وكسر اللام، والرفع فيهما وجر الأرض في إبراهيم، و {كل} في النور، قال ابن الجزري:
.... .... خالق امدد واكسرا … وارفع كفور كل والأرض اجرر
(شفا)
ووجه قراءة {خالق}: أنهم جعلوها "خالِق" على وزن "فاعل"، و "الأرض" بالخفض عطف على "السموات" لأن كسر التاء في هذه القراءة عَلَمُ الخفض، لإضافة "خالق" إلى ما بعده، وحسن ذلك لأن "فاعلًا" يأتي بمعنى الماضي، كما قال: {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ} (١٠) فهو أمر قد كان، فلا يجوز فيه إلا الإضافة، لأنه أمر معهود معروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>