(٢) وقد أغفل المصنف الأصبهاني عن ورش، قال ابن الجزري: والأصبهاني مطلقا لا كاس … ولؤلوا والرأس رثيا باس تؤوي يجيء من يأت … هيء وجئت وكذا قرأت أما حمزة فمن قوله: فإن يسكن بالذي قبل ابدل وقال ابن الجزري: وكل همز ساكن أبدل حذا … خلف سوى ذي الجزم والأمر كذا مؤصدة رئيا وتؤوي (الهادي ١/ ٢١٦). (٣) سبق قريبًا. (٤) قال ابن الجزري: ........... ومصرخي كسر اليا (فـ) ـخر وحجته في كسر الياء، كأنه قدَّر الزيادة على الياءين كما زيدت الياء في الهاء في "به"، وذلك هو الأصل. ولكنه مرفوض غير مستعمل لثقل الياءين، والكسرة قبلهما، والكسرة بينهما، فلمَّا قدَّر الياء مزيدة على الياء التي للإضافة، حذفها استخفافًا، لاجتماع ياءين وكسرتين، إحداهما على ياء الإضافة، فلمّا حذف الياء المزيدة بقيت الكسرة، تدل عليها، كما تحذف الياء في "عليه، وبه"، وتبقى الكسرة تدلُّ عليها، وكما تُحذف الياء في "يا غلامي"، لأن الكسرة تدلُّ عليها، فهذه القراءة جارية على ما كان يجب في الأصل، لكنه أمر لا يستعمل إلا في الشعر، وقد عدَّ هذه القراءة بعض الناس لَحْنًا، وليست بلحن، إنما =