(١) فتكون قراءة أبي جعفر {مُسْتَهْزِئُونَ} قال النويري في شرح طيبة النشر (٢/ ٢٩٠): اختص أبو جعفر بحذف كل همز مضموم قبل كسر وبعدها واو نحو {متكئون - مستهزئون}، قال ابن الجزري: واحذف كمتكون استهزئوا يطفوا (ثـ) ـمد ووافقه نافع على حذف همز {صابئون - صابئين}، واختلف عن (خا خد) في {منشئون}؛ فروى الهمز ابن العلاف والحنبلي من طريق الكفاية، وبه قطع الأهوازي، وبالحذف قطع ابن مهران والهذلي وغيرهما، واتفق ابن جماز على حذفه. (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) اختلف في تاء التأنيث عند ستة أحرف وهي: الجيم والظاء المعجمتان، والثاء المثلثة وحروف الصفير الثلاثة، أما التاء مع السين فنحو {خَلَتْ سُنَّةُ} و {أَقَلَّتْ سَحَابًا} و {مَضَتْ سُنَّتُ} و {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ} {وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ} و {أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} اثنان بالتوبة واثنان بمحمد و {وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ} و {فَكَانَتْ سَرَابًا}، فأدغم حمزة والكسائي وأبو عمرو وورش من طريق الأزرق عنه فعنه، وخلف البزار فيها جميعًا عدا الثاء، اختلف عن هشام في تاء التأنيث مع السين والجيم والزاي؛ فروى الإدغام فيها الداجوني عن شيخه عن ابن نفيس، ومن طريق الطرسوسي كلاهما عن السامري عنه، وبه قطع لهشام وحده فى العنوان والتجريد، وأظهرها عن الحلواني من جميع طرقه إلا من طريق أبي العز، قال ابن الجزري: وتاء تأنيث بجيم الظا وثا مع الصفير ادغم … (رضى) (حـ) ـزو (جـ) ـثا بالظا وبزار بغير الثا و (كـ) ـم … بالصاد والظا وسجز خلف (لـ) زم كهدمت والثا (لـ) ـنا والخلف (مـ) ـل … مع أنبتت لا وجبت وإن نقل (شرح طيبة النشر (٣/ ١١، ١٢). (٤) قال ابن الجزري: .... .... وبعدها رفع … وخف سكرت (د) نا وهما لغتان: سكرت عينه وسكّرتها، أغشيتها إغشاء، لكن في التشديد معنى التكثير والتكرير، وحسن =