وانقل إلى الآخر غير حرف مد … لورش إلا ها كتابيه (أ) سد (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٠٩). (٢) قال ابن الجزري: يروا فعم … روى الخطاب والأخير كم (ظـ) ـــــرف (فتى) وحجة من قرأ بالتاء: أنه جعله على الخطاب ردًّا على لفظ الخطاب الذي قبله، وهو قوله: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ} [٧٨] وعلى قوله قبل ذلك: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ} "٧٤"، وقوله: {وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، ثم قال: {أَلَمْ تَرَوْا} فجرى كله على الخطاب. (٣) وحجة من قرأ بالياء: أنهم ردّوه على لفظ الغيبة في قوله: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا} "٧٣" وقوله: {وَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (النشر ٢/ ٣٠٤، السبعة ع ٣٧٥، تفسير النسفي ٢/ ٢٩٥). (٤) قال ابن الجزري: ظعنكم حرك (سما) وحجتهم إجماع الجميع على تسكين الهمزة والعين من حروف الحلق فردوا ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه، واعلم أنه إنما جاز فيهما الفتح و إن كان الأصل الإسكان لأن فيها حرفًا من حروف الحلق والعرب تفتح إذا كان فيها حرف من حروف الحلق وذلك نحو: النهر والنهر والزهر والزهر والظعن والظعن، وإنما جاز فتحها لأن الحركات ثلاث ضمة وتحة وكسرة فالفتحة من الألف فهي من حيز حروف الحلق هذا قول سيبويه فمن قال قائل: هلا فتحت الهمزة من الضأن إذ كانت من حروف الحلق كما فتحت الحين من المعز=