(المبسوط ص ٢٦٤، النشر ٢/ ٣٠٤، السبعة ص ٣٥٧، الغاية ص ١٨٩، المهذب ١/ ٣٧٤). (١) الإسكان والفح لغتان كالسّمع والسّمع والنّهر والنّهَر (الكشف عن وجوه القراءات ص ٣٥، المبسوط ص ٢٦٤، النشر ٢/ ٣٠٤، السبة ص ٣٥٧، الغاية ص ١٨٩، المهذب ١/ ٣٧٤). (٢) سبق بيان حكم القراءة وما يشابهها قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا منعًا للتكرار الممل (انظر: التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٣٧). (٣) إذا وقعت {رَأَى} فعلًا ماضيًا، وإن بعده ساكن وهو في ستة مواضع {رَأَى} القمر- {رَأَى الْقَمَرَ} بالأنعام الآية ٧٧، ٧٨ {رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} بالنحل الآية ٨٥ {وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا} الآية ٨٦ وبالكهف {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ} الآية ٥٣ وبالأحزاب: {رَأَى الْمُؤْمِنُونَ} الأحزاب الآية ٢٢ فقرأ بإمالة الراء من ذلك وفتح الهمزة أبو بكر وحمزة وكذا خلف وافقهم الأعمش والباقون بالفح فيهما وحكاية الشاطبي رحمه الله تعالى الخلاف في إمالة الهمزة عن أبي بكر وفي إمالة الراء والهمزة معًا عن السوسي تعقبها في النشر بأن ذلك لم يصح عن أبي بكر ولا عن السوسي من طرق الشاطبية كأصلها بل ولا من طرق النشر، قال: وبعض أصحابنا ممن يعمل بظاهر الشاطبية يأخذ للسوسي في ذلك بأربعة أوجه فتحهما وإمالتهما وفتح الراء وإمالة الهمزة وعكسه ولا يصح منها سوى الأول والله أعلم، هذا حكم الرصل. أما الوقف فكل من القراء يعود إلى أصله في الذي بعده متحرك غير مضمر من الفتح والإمالة والتقليل، قال ابن الجزري: وقبل ساكن أمل للرا (صفا) … (فـ) ــــــــي وكغيره الجميع وقفا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١١٧، التيسير ص ١٠٣، السبعة ص ٢٦٠).