وأما أبو عمرو فإنه لما غير الهاء عن أصلها كراهية الثقل فعل ذلك في الميم حين أراد تحريكها للساكن بعدها فأتبع الميم كسر ما قبلها كراهية أن يخرج من كسر إلى ضم فأتبع الكسر الكسر ليؤلف بين الحركات عند حاجته إلى تحريك الميم، وحجة من ضم الهاء والميم هي أن الميم لما احتيج أبى تحريكها من أجل الساكن رد عليها الحركة التي كانت في الأصل وهي الضم، فلما انضمت الميم غلبت على الهاء وأخرجتها في حيز ما قبلها من الكسر فرجعت الهاء إلى أصلها (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٨١). (٢) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد سبق توضيح ذلك قريبًا بما أغنى عن إعادته هنا. (انظر: شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٠٧). (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري: وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ـــف … وما به هاء غير ذي الرا يختلف مع ذات ياء مع أراكهمو ورد (٤) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفطن غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن=