للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ} [١٢٠] {مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} [١٢٢] قرأ هشام بالألف فيهما (١).

والباقون بالياء بعد الهاء، ومن قرأ بالألف فتح الهاء، ومن قرأبالياء كسر الهاء.

قوله تعالى {اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ} [١٢١] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة.

وقرأ نافع بالفتح وبين اللفظين (٢).

وقرأ الباقون بالفتح (٣).

قوله تعالى: {وهُوَ} [١٢٥] {لَهُوَ} [١٢٦] قرأ أبو عمرو، وقالون، والكسائي، وأبو جعفر: بإسكان الهاء (٤).

والباقون بالضم.

قوله تعالى: {فِي ضَيْقٍ} [١٢٧] قرأ ابن كثير بكسر الضاد (٥)، والباقون بفتحها.

* * *


= ص ٧٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٩٨).
(١) جميع لفظ {إبراهيم} قرأه ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان في ثلاثة وثلاثين موضعًا بالألف مكان الياء، وليس كما ذكر المؤلف.
(٢) هي رواية من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٣) انظر {القربى}.
(٤) سبق بيانه في الآية ٩٧ (إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص: ٩٣).
(٥) قرأ ابن غير {فِي ضَيْقٍ} بكسر الضاد. في النحل ومثله في النمل، قال ابن الجزري:
وضيق كسرها معا (د) وى
والفتح والكسر لغتان في المصدر عند الأخفش يقول: ضاق يضيق ضيقًا. وقال أبو عيدة: ضيق، بالفتح مُخفف من"ضيّق " كـ" مَيْت"، من "مَيّت" ويلزمه أن يكون قد حذف الموصوف، وأن يكون التقدير في أمر "ضَيِّق"، ثم خفف، وحذف الموصوف. قال أبو عبيد: ضيق تخفيف ضيق يقال: أمر ضيق وضيق والأصل ضييق فيعل ثم حذفوا الياء فصار ضيق على وزن فيل مثل هين وهين قال الأخفش الضيق والضيق لغتان وقال أبو عمرو: الضيق بالفتح الغم والضيق بالكسر الشدة وقال قوم: الضيق بالفتح مصدر والضيق اسم ووزنه على هذا القول فعل لم يحذف منه شيء (النشر ٥/ ٣٠٢، المبسوط ص ٢٦٦، شرح طيبة البشر ٤/ ٤١٨، السبعة ص ٣٧٦، حجة القراءات ١/ ٣٩٦، وزاد المسير ٩/ ٥٠٤، وتفسير غريب القرآن ٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>