(٢) قرأ أبو جعفر (ميتة) و (الميتة) حيث وقع يالتشديد، وكذلك {ميتًا} المنكر المنصوب حيث وقع، وواففه يعقوب ونافع في {ميتًا} بالأنعام، ورويس والمدنيان، في الحجرات، ووافقه بعض على تشديد بعض فاتفق نافع وأبو جعفر على تشديد {وآية لهم الأرض الميتة} بيس، ووافقه نافع وحمزة والكسائي وخلف وحفص في (ميت) المنكر المجرور، ووافقهم يعقوب الحضرمي في {الميت} المحلى بالألف واللام المنصوب وهو ثلاثة، والمجرور وهو خمسة، وقد قيد {الميت} ببلد العاري من الهاء فخرج المتصل بها نحو {بلدا ميتًا} وقيد {الميتة} بالأرض؛ ليخرج {الميتة} بالنحل والمائدة، قال ابن الجزري: .... .... .... وميتة … والميتة اشدد (ثـ) ـب والأرض الميتة (مدا) وميتا (ثـ) ـق والانعام (ث) وى … إذ حجرات (غـ) ـث (مدا) و (ثـ) ـب (أ) وى (صحب بميت بلد والميت هم … والحضرمي والساكن الأول ضم والميت صفة الحيوان الزاهق الروح، والميتة المؤنثة حقيقة، ويوصف به ما لا تحله حياة من الجماد مجازًا، قال البصريون: أعمله مَيوَت بوزن فيعل، وقلبت الواو ياء لاجتماعها، وسبق أحدهما بالسكون، وأدغمت الأولى للتماثل وهو بالسكون وتخفيف المشدد لغة فصيحة لاسيما في القليل المكسور. (شرح طيبة البشر ٤/ ٨١ - ٨٤). (٣) اختلف فيما التقى فيه ساكنان من كلمتين ثالث ثانيهما مضموم ضمة لازمة ويبدأ الفعل الذي يلي الساكن الأول بالضم وأول الساكنين أحد حروف لتنود والتنوين فاللام نحو {قل ادعوا} والتاء نحو {وقالت اخرج} والنون نحو {فمن اضطر- أن اغدوا} والواو نحو {أو ادعوا} والدال نحو {ولقد استهزئ} والتنوين نحو {فتيلًا انظر} فأبو عمرو يقرأ بكسر النون والتاء والدال والتنوين على أصل التفاء الساكين، قال ابن الجزري: والساكن الأول ضم لضم همز الوصل واكسره (نـ) ما (فـ) ـز غير قل … (حـ) ـلا وغيرأو (حـ) ـما والخلف في التنوين وإن يجر … (ز) ن خلفه (مـ) ـز (التيسير ص ٧٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٩٨، السبعة ص ١٧٤). (٤) قرأ أبو جعفر {اضطر} بكسر طائها حيث وقعت لأن الأصل اضطرر بكسر الراء الأولى فلما أدغمت الراء انتقلت حركتها إلى الطاء بعد سلبها حركتها واختلف عن ابن وردان في {إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} التيسر=