(١) سبق بيانه قبل صفحات قليلة. (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق منه فعنه. (٣) سبق ذكر حكم دال قد قريبًا عند الكلام على {فَقَدْ جَعَلْنَا}. (٤) قال ابن الجزري: ليذكروا اضمم خففن مع (شفا) … وبعد أن (فتى) ومريم (نما) (إ) ذ (كـ) ـم قرأ المشار إليهم لفظ {لِيَذَّكَّرُوا} في الأسراء والفرقان بإسكان الذال، ووجه هذه القراءة: أنهم جعلوه من الذكر، كما قرأ عاصم ونافع وابن عامر لفظ {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ} بمريم بالتخفيف. (النشر ٢/ ٣٠٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣١، الغاية ص ١٩١، السبعة ص ٣٨١، التيسير ص ١٤٠). (٥) ووجه قراءة التشديد: أنهم جعلوه من التَّذكُّر وهو التدبر كأنه بمعنى تذكر بعد تذكر وهو أولى بنا من الذكر له بعد النسيان. وقوله: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} "القصص: ٥١" يدل على التشديد في "ليذكروا". وقد قال تعالى ذكره: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} "ص: ٢٩" فالتشديد لـ "التدبر" والتخفيف لـ الذكر بعد النسيان (النشر ٢/ ٣٠٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣١، الغاية ص ١٩١، السبعة ص ٣٨١، التيسير ص ١٤٠، زاد المسير ٥/ ٣٨، وتفسير النسفي ٢/ ٣١٥). (٦) قال ابن الجزري: يقول (عـ) ـن (د) عا وحجة من قرأ {كَمَا يَقُولُونَ} بالياء أنه رده على لفظ الغيبة، في قوله {لِيَذَّكَّرُوا}، وقوله: {وَمَا يَزِيدُهُمْ} فالمعنى: كما يقوله الكافرون. ومثله في الحجة لمن قرأ {عَمَّا يَقُولُونَ} بالياء (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٢، النشر ٢/ ٣٠٧، المبسوط ص ٢٦٩).