٣ - {مَسْئُولًا} (سورة الأسراء آية ٣٤). ٤ - {الْخَبْءَ} (سورة النمل آية ٢٥). ٥ - {شِئْ} (سورة البقرة آية ٢٠). ٦ - {السَّوْءِ} (سورة التوبة آية ٩٨). ٧ - {يُضِيءُ} (سورة النور آية ٣٥). قال ابن الجزري وإن يحرك عن سكون فانقل (١) قرأ المذكورون لفظ {الْقِسْطَاسِ} هنا وفي النحل والشعراء بكسر القاف، وهي لغة غير الحجاز، قال ابن الجزري: وقسطاس أكسر … ضمًا معا (صحب) (النشر ٢/ ٣٠٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٠، المبسوط ٢٦٩، السبعة ٣٨٠، التيسير ص ١٤٠). (٢) الكسر والضم لغتان فصيحتان والضم أكثر لأنه لغة أهل الحجاز ومعناه الميزان وأصله رومي، والعرب إذا عربت اسمًا من غير لغتها اتسعت فيه (النشر ٢/ ٣٠٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٠، المبسوط ٢٦٩، السبعة ٣٨٠، التيسير ص ١٤٠، وتفسير غريب القرآن ٢٥٤. وزاد المسير ٥/ ٣٢. وتفسير ابن كثير ٣/ ٣٩). (٣) قال ابن الجزري: وضم ذكر … سيئة ولا تنون (كـ) ـم (فتى) وحجة من أضاف على مذكر أنه لما تقدمت أمور قبل هذا منها حسن ومنها سيئ، فالحسن قوله: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} "٢٣". والسيئ هو المنهي عنه في الآية، أضاف "سيئًا" إلى "السيئ" خاصة مما تقدم ذكره، ويُقوي ذلك قوله: {مَكْرُوهًا} فذكر لتذكير السيئ، ولو حُمل على لفظ {سَيِّئُهُ} في قراءة من لم يضف لقال "مكروه" ولا يحسن حذف علامة التأنيث إذا تأخرت الصفة أو الفعل، فـ {سَيِّئُهُ} اسم كان و {مَكْرُوهًا} خبرها. (٤) وحجة من لم يضف أنه لما تم الكلام على "تأويلًا" وابتدأ بقوله: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ} "٣٦" وذكر ما بعده، كان كله سيئًا ليس فيه ما يحسن فعله. قال بعده: {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ} إذ فعل جميعه سيئ. فمن قرأ بالإضافة رده على البعض مما تقدم ذكره. ومن قرأ بغير إضافة رده على أقرب الكلام منه =