(٢) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) اختلف القراء في حكم دال قد عند الأحرف الثمانية الجيم والذال والضاد والشين والزاى والسين والصاد، فأدغمها في حروفها أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام بخلف عنه في حرف واحد وهو {لَقَدْ ظَلَمَكَ} في ص فروى جمهور المغاربة وكثير من العراقيين عنه الإظهار وهو الذي في الكتابين والهداية، وروى جمهور العراقيين وبعض المغاربة عنه الإدغام، قال ابن الجزري: بالجيم والصفير والدال ادغم … قد وبضاد الشين والظا تنعجم (٤) قال ابن الجزري: يسرف (شفا) خاطب ووجه قرِاءة من قرأ بالتاء: أنهم جعلوه خطابًا للقاتل، لا يتعدى فيقتل احدًا ظلمًا، واعلم أن من قتل ظلمًا، فدمه منصور. يُؤخذ له القصاص. ويجوز أن يكون الخطاب للولي. على معنى: لا تقتل أيها الولي غير قاتل وليك. وقيل: معناه: لا تمثل أيها الولي من قتل وليك. بل اقتل مثل قتله وليك. وقيل: المعنى: لا تقتل أيها الولي بعد أخذك الدية من القتل (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٠، النشر ٢/ ٣٠٧، الغاية ص ١٩١، السبعة ص ٣٨٠، التيسير ص ١٤٠، تفسير غريب القرآن ٢٥٤. زاد المسير ٥/ ٣٢. تفسير ابن كثير ٣/ ٣٩). (٥) ووجه قراءة من قرأ بالياء: أنهم جعلوه نهيًا للولي على المعاني التي ذكرنا. ويجوز أن يكون النهي للقاتل. نهي أن يقتل من لا يجب له قتله. وجاز إضمار القاتل في القراءتين. ولم يجز له ذكر. لأن الكلام دل عليه ذكر القتل، وحسُن إضمار المقتول، لأن القتل دل عليه أيضًا (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٠، النشر ٢/ ٣٠٧، الغاية ص ١٩١، السبعة ص ٣٨٠، التيسير ص ١٤٠). (٦) إذا وقعت الهمزة متحركة بأي حركة سواء كانت فتحة، أم كسرة، أم ضمة، وكان الحرف الذي قبلها ساكناً، سواء كان صحيحًا، أم واوًا أصلية، أم ياءً أصلية، فإن حمزة يخفف هذا النوع بنقل حركة الهمزة إلى الساكن الذي قبلها، ويحذف الهمزة. ويشمل هذا النوع الهمزة المتوسطة بأي نوع كان، والهمزة المتطرفة، مثال ذلك: ١ - {الْقُرْآنُ} [سورة الأعراف آية ٢٠٤]. =