يغرقكم منها فأنت (ثـ) ـق (غـ) ـنا وحجتهم أن الريح مؤنث. (شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ١١٨، السبعة ص ١٧٣). (٢) وحجة من قرأ بالياء إخبارًا عن الله، وحجتهم أن الكلام ابتدئ به بالخبر عن الله بلفظ التوحيد فقال {الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ} وقال {ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ} فجعلوا ما أتى عقيبه من الكلام جاريًا على معناه لأن القصة واحدة والكلام يتبع بعضه بعضًا ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلًا (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٤٠٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ١١٨، السبعة ص ١٧٣). (٣) سبق بيانه قريبًا (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (٤) وهي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) قال ابن الجزري: خلف كفي خلافك (ا) تل … (صـ) ـف (ثـ) ـنا {خِلافك} بكسر الخاء وبألف بعد اللام. و بغير الألف وفتح الخاء وهما لغتان بمعنى واحد. وحكى الأخفش ان {خلافك} بمعنى {خلفك} ومعنى "خلفك" و"خلافك" بَعْدك، وفي الكلام حذف مضاف تقديره: وإذًا لا يلبثون بعد خروجك إلا قليلًا، وهو بمنزلة قوله: {بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ} "التوبة ٨١" أي خلف خروج رسول الله، إن جملت "خلافط ظرفًا، وإن جعلته اسمًا لم تُقدر حذفًا، و"المقعد" بمعنى القعود (شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ١١٨، السبعة ص ١٧٣). (٦) يقرأ أبو عمرو {رُسُلُنَا} و {رُسُلُكُمْ} و {رُسُلُهُمْ} و {سُبُلَنَا} إذا كان بعد اللام حرفان بإسكان السين والباء حيث وقع وكذلك مذهبه في سبلنا فإذا كان بعد اللام حرف ضم السين مثل رسله. وحجته: أنه استثقل حركة بعد ضمتين لطول الكلمة وكثرة الحركات فأسكن السين والباء فإذا قصرت الكلمة لم يسكن السين. (٧) وحجتهم أن بناء فعول وفعيل على فعل بضم العين في كلام العرب ولم تدع ضرورة إلى إسكان الحرف=