نأى ناء معا (مـ) ـنه (ثـ) ـبا وقال عن الإمالة: نأى الإسرا (صـ) ـف مع خلفه وفيهما (ضـ) ـف (ر) وى (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٦١). (١) سبق قريبًا. (٢) قال ابن الجزري: تفجر في في الأولى كتقتل (ظـ) ـبا كفى وحجة من خفف أنه حمله على اللفظ. وذلك أنه لما كان الينبوع الذي سألوه واحدًا خالف قوله: {فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ} لكون الأنهار كثيرة، فوجب تخفيف الأول لما أتى بعد، من التوحيد، وتشديد الثاني لما أتى بعده من الكثرة، تقول: فجرت النهر وفجرت الأنهار. وقد أجمعوا على التخفيف في قوله: {فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} [البقرة: ٦٠] و"انفجر" مطاوع "فجرته" (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٧، النشر ٢/ ٣٠٩، المبسوط ص ٢٧١، التيسير ص ١٤١، السبعة ص ٣٨٤). (٣) وحجة من شدّد أنه حمله على المعنى، وذلك أنهم سألوه كثرة الانفجار من الينبوع، كأنه يتفجر مرة بعد مرة، فشدّد ليدل التشديد على تكرير الفعل، وقد أجمعوا على التشديد في قوله: {فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ} "الإسراء ٩١" (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٧، النشر ٢/ ٣٠٩، المبسوط ص ٢٧١، التيسير ص ١٤١، السبعة ص ٣٨٤، وزاد المسير ٥/ ٨٦، وتفسير النسفي ٢/ ٣٢٧). (٤) اختلف في {كِسَفًا} الآية ٩٢ في النحل، في الشعراء الآية ١٨٧ والروم الآية ٤٨ وسبأ الآية ٩ فنافع وابن عامر وعاصم وأبو جعفر بفتح السين هنا خاصة جمع كسفة كقطعة وقطع والباقون بإسكانها جمع كسفة أيضًا =