وبين بين (فـ) ـي (أسف) خلفهما وكذلك الهاء والياء أول مريم {كهيعص} قال ابن الجزري: و (إ) ذ ها يا اختلف (١) قال ابن الجزري: مرفقا اكسرن (عم) والحجة لمن كسر الميم أنه جعله من الارتفاق. (٢) والحجة لمن فتح أنه جعله من اليد وقيل: هما لغتان فصيحتان، حكى أبو عبيد: المَرفق ما ارتفقت به. قال: وبعضهم يقول: المِرفق، بكسر الميم، المصدر، كالمَرفق. وكان القياس فتح الميم في المصدر، لأنه فَعَل يفعُل، ولكنه جرى نادرًا كالمرجع والمَحيض. وقال الأخفش: مِرفَقا، بالكسر، هو شيء يرتفقون به و"مَرفقا" بالفتح اسم كالمسجد (النشر ٢/ ٣١٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٥، الغاية ص ١٩٤، التيسير ص ١٤٢، السبعة ص ٣٨٨، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ٢٢٤، وزاد المسير ٥/ ١١٦، وتفسير ابن كثير ٣/ ٧٥، والنشر ٢/ ٢٩٨، وتفسير النسفي ٣/ ٥، وأدب الكاتب ٤٤٥). (٣) هناك قاعدة مطردة تخص السوسي في هذه المسألة، وهي أَنَّهُ يقرأ كالجماعة وقفًا، وأما وصلًا فله الوجهان: الفتح والإمالة، قال ابن الجزري: ........ بل قبل ساكن بما أصل قف … وخلف كالقرى التي وصلا يصف (٤) سبق قريبًا (شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٠٧). (٥) قال ابن الجزري: وتزور (ظـ) ـرف وحجة من قرأه بغير ألف على وزن "تحمرّ" أنه بناه على "ازورّت" فهي "تزورّ"، كـ"احمّرت" فهي "تحمرّ"، والمعنى: وترى الشمس إذا طلعت تنقبض عنهم، ومعنى {تَزَاوَرُ} تميل، فمعناه مثل الأول، =