(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري: وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ـف … وما به هاء غير ذي الرا يختلف مع ذات ياء مع أراكهمو ورد (٣) قاعدة نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو فتح الكل وقاعدة الباقين إسكانها. قال ابن الجزري: تسع وتسعون بهمز انفتح … ذرون الأصبهاني مع مكٍّ فتح ووجه فتح الكل مع الهمز أنه أحد الأصلين مع قصد ثبوته الخفي عند القوي وليتمكن من كمال لفظ الهمز. ووجه الإسكان مع أنه أحدهما وقصد التقوية محصلان بزيادة المدة. (انظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤، التيسير ص: ٦٣، الإقناع ١/ ٥٣٧). (٤) أمال {يواري} و {فأواري} الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير وفتحه من طريق جعفر التي هي طريق الشاطبية كأصلها فحكاية الشاطبي للإمالة تعقبها في النشر بأنها ليست من طرقه ومثله يواري بالأعراف وتمار بالكهف، قال ابن الجزري: تمار مع يواري مع توار مع … عين يتامى عنه الاتباع وقع (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٢٥٢). (٥) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وكذا أبو جعفر ويعقوب بإثبات الياء في عشرة مواضع هي: {يَأْتِ} الآية ١٠٥ و {أَخَّرْتَنِ} بالإسراء الآية ٦٢، و {يهدين - نبغ - تعلمن - يؤتين} الأربعة بالكهف الآية ٢٤، ٦٤، ٦٦، ٤٠ {أَلَّا تَتَّبِعَنِ} بطه الآية ٩٣ و {الْجَوَارِ} بالشورى الآية ٣٢ و {الْمُنَادِ} بقاف الآية ٤١ و {إلَى الدَّاع} بالقمر الآية ٨، وبذلك قرأ الكسائي في {يَأْتِ} بهود و {نَبْغِ} بالكهف محافظة على حرف الإعراب وكل على أصله السابق فابن كثير وكذا يعقوب بإثباتها في الحالين، ونافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بإثباتها =