واحذف كمتكون استهزئوا يطفوا (ثـ) ـمد ووافقه نافع على حذف همز {صابئون - صابئين}، واختلف عن ابن وردان في {منشئون}؛ فروى الهمز ابن العلاف والحنبلي من طريق الكفاية، وبه قطع الأهوازى، وبالحذف قطع ابن مهران والهذلي وغيرهما، واتفق ابن جماز على حذفه. (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٣) اختلف في إمالة {كلتا} وقفًا فنص على إمالتها لأصحاب الإمالة العراقيون قاطبة وعللوه بما ذهب إليه البصريون أن الألف للتأنيث وزنها فعلى كإحدى وسيما والتاء مبدلة من واو والأصل كلوى والجمهور على الفتح على أن ألفها للتثنية وواحد كلتا كلت وهو مذهب الكوفيين فعلى الأول تقلل لأبي عمرو بخلفه كالأزرق قال في النشر: والوجهان جيدان ولكني إلى الفتح أجنح فقد جاء به منصوصًا عن الكسائي وابن المبارك (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٦٦). (٤) فيصير النطق {أُكُلَهَا} وقد سكن الكاف من {الأكْلُ، وأُكْلِ} المجرد من الإضافة حيث وقع نافع وابن كثير، وأسكن من {أكلُها} المضاف لضمير المؤنث الغائب، والغين من {شُغل} نافع وابن كثير وأبو عمرو، قال ابن الجزري: والأكل أكل (إ) ذ (د) … نا وأكلها وحجة من سكن الكاف أنهم استثقلوا الضمات في اسم واحد فأسكنوا الحرف الثاني (النشر ٢/ ٢١٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣، شرح شعلة ص ٢٩٧، المبسوط ص ١٥١، الغاية ص ١١٩، السبعة ص ١٩٠). (٥) حيث قالوا: لا ضرورة تدعو إلى إسكان حرف يستحق الرفع وحجتهم إجماعهم على قوله {هذا نُزُلُهم} وقد اجتمعت في كلمة ثلاث ضمات (حجة القراءات ص ١٤٦). (٦) قال ابن الجزري: وثمر ضماه بالفتح (ثوى) … (ن) ـصر بثمره (ثـ) ـنا (شـ) ـاد (نـ) ـوى =