(٢) قال ابن الجزري: يكن (شفا) ووجه القراءة لمن قرأه على التذكر، لأنَّهُ فرّق بين المؤنث وفعله بالظرف. ولأنه تأنيث غير حقيقي. وقد مضى ذكر نظائره بأشبع من هذه العلة (النشر ٢/ ٣١١، الغاية ص ١٩٥، شرح طيبة النشر ٥/ ١٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٦١، حجة القراءات ص ٤١٧). (٣) ووجه قراءة التاء: أنه على تأنيث لفظ الفئة، لأن الأكثر عليه ولأنه حمل على ظاهر اللفظ (النشر ٢/ ٣١١، الغاية ص ١٩٥، شرح طيبة النشر ٥/ ١٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٦١، حجة القراءات ص ٤١٧، وزاد المسير ٥/ ١٤٧). (٤) وهذه قاعدة عند أبي جعفر أنه إذا جاء الهمز مفتوحًا بعد كسر؛ فإنه يبدل الهمزة ياء عند الْوَقْف والوصل، نحو {فِية} و {مِاية} و {خَطِية} و {رِياء الناس} و {يُبَطِين} و {شَانِيكَ} و {قرِيَ} وكل هذا عنه باتفاق، واختلف عنه في {مَوْطِئًا} فقطع له بالإبدال أبو العلاء من رواية ابن وردان وكذلك الهذلي من روايتي ابن وردان وابن جماز ولم يذكر الهمز فيهما إلا من طريق النهرواني عن أصحابه عن ابن وردان، وقطع أبو العز من الروايتين وكذلك ابن سوار وهما صحيحان واتفق الأصبهاني وأبو جعفر على إبدال {خاسيًّا} قال ابن الجزري: باب مائة فئة وخاطئة رئا ببطئن ثب (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٦، ٢٨٥). (٥) اختلف القراء في لفظ {وَلَايَتِهِمْ} من قوله تعالى {مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} في الأنفال، وقوله {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} بالكهف فقرأ حمزة بكسر الواو وحده في الأنفال، وقرأ الباقون بالفتح، أما لفظ الكهف فقد قرأه حمزة وخلف البزار والكسائي بكسر الواو، قال ابن الجزري: ولاية فاكر (فـ) ـشا … الكهف (فتى) (ر) واية (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٢، الهادي ٢/ ٢٧٢).