للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {لِلَّهِ الْحَقِّ} [الكهف: ٤٤] قرأ أبو عمرو، والكسائي: برفع القاف (١)، والباقون بخفضها (٢).

قوله تعالى: {وَخَيْرٌ عُقْبًا} [الكهف: ٤٤] قرأ حمزة، وعاصم، وخلف: بإسكان القاف (٣)، والباقون بالرفع.

قوله تعالى: {تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [الكهف: ٤٥] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: "الريح" بإسكان الياء التحتية ولا ألف بعدها؛ على التوحيد (٤) والباقون بفتح التحتية وألف بعدها؛ على الجمع.

قوله تعالى: {نُسَيِّرُ الْجِبَالَ} [الكهف: ٤٧] قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر: بالتاء الفوقية مضمومة، وفتح الياء التحتية بعد السين، ورفع لام "الجبال" (٥)، والباقون بالنون


(١) قال ابن الجزري:
ورفع خفض الحق (ر) م … (حـ) ـط
وحجة من قرأ بالرفع: أنهم جعلوه صفة لـ"الولاية" لأن ولاية الله جل ذكره لا يشوبها نقص ولا خلل.
(شرح طيبة النشر ٥/ ١٠، النشر ٢/ ٣١١، المبسوط ص ٢٧٨، السبعة ص ٣٩٢، التيسير ص ١٤٣، غيث النفع ص ٢٧٩).
(٢) ووجه القراءة بالخفض: أنهم جعلوه صفة لله جلّ ذكره، وهو مصدر وُصف به كما وُصف بالعدل وبالسلام، وهما مصدران، والمعنى: ذو الحق وذو العدل وذو السلام. ويُقوّي كونه صفة لله جل ذكره قوله: {وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ} [النور: ٢٥] وقوله: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ} [الأنعام: ٦٢].
(الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٦٣، غيث النفع ص ٢٧٩).
(٣) قال ابن الجزري:
عقبا (نـ) ـهى (فتى)
(انظر شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤، ٣٣، والنشر ٢/ ٢١٥ وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٨، والإقناع ٢/ ٥٩٨).
(٤) قال ابن الجزري:
والريح هم كالكهف مع جاثية توحيدهم
حجر (فتى) الأعراف ثاني الروم مع … فاطر نمل (د) م (شفا) الفرقان (د) ع
واجمع بإبراهيم شورى (إ) ذ … (ثـ) ـنا وصاد الاسرى سبا (ثـ) ـنا
حجتهم في الجمع: أن الواحد يدلُّ على الجنس فهو أعم كما تقول كثر الدرهم والدينار في أيدي الناس إنما تريد هذا الجنس قال الكسائي: والعرب تقول جاءت الريح من كل مكان فلو كانت ريحًا واحدة لجاءت من مكان واحد فقولهم من كل مكان وقد وحدوها تدل على أن بالتوحيد معنى الجمع.
(شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ١١٨، السبعة ص ١٧٣).
(٥) قال ابن الجزري:
يا نسير افتحوا (حبر) (كـ) ـرم … والنون أنث والجبال ارفع =

<<  <  ج: ص:  >  >>