(٢) قال ابن الجزري: حامية حمئة وأهمز (أ) فا … (عـ) ـد (حق) وحجة من قرأ بغير همز أنه جعله اسم فاعل، فبناه على "فاعله" مشتقًا من "حمي يحمى". فهو في المعنى: في عين حارة. ويجوز أن تكون الياء بدلًا من همزة، فيكون "فاعلًا" من الحمأة. (٣) قال ابن الجزري: نكرا (ثـ) ــوي (صـ) ـــن (إ) ذ هلا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٨٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥). (٤) حجة من نصب {جزاء} ونوَّنه أنه جعل {الحسني} مبتدأ و"له" الخبر، ونصب "جزاء" على أنه مصدر في موضع الحال، والتَّقديرُ: فله الحال الحسني جزاء. وقيل: هو تفسير، وقيل: تمييز. واختار أبو عبيد نصب "جزاء" وتنوينه، لأنَّهُ تأوَّل أن الحسني الجنة، على معني: فله الجنة جزاء، وتعقّب عليه ابن قتيبة، فاختار الرفع بغير تنوين في "جزاء" وقال: هو كقولك: له جزاء الخير. وقد قال الله: {فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا} [سبأ: ٣٧] وضعَّف النصب ابن قتيبة لتقديمه التفسير على المفسَّر، فهو بعيد جائز على بعده. والرفع بغير تنوين أحبَّ إليَّ، لأنَّهُ أبين، ولأن الأكثر عليه (شرح طيبة النشر ٥/ ١٧، المبسوط ص ٢٨٢، الغاية ص ١٩٨ التيسير ص ١٤٥، السبعة ص ٣٩٩). (٥) قال ابن الجزري: والرفع انصبن نون جزأ (صحب) (ظـ) ــبي وحجة من قرأ بالرفع أنه جعله مبتدأ و"له" الخبر؛ أي: فجزاء الخلال الحسنى له. ويجوز أن تكون =