(١) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٢) اختلف في السين من {اليسر والعسر} وبابهما فأسكنها كل القراء إلا أبا جعفر فضمها، واختلف عن ابن وردان عنه في {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} في الذاريات؛ فأسكنها عنه النهرواني وضمها غيره، قال ابن الجزري: وكيف عسر اليسر (ثـ) ــق (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧، ٣٨ إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٨٥). (٣) قال ابن الجزري: وسدا (حـ) ــكم (صحب) … (د) برا ياسين (صحب) والضم والفتح لغتان كالضَّعف والضُّعف، والفَقْر والفُقْر. وقال أبو عبيد: كل شيء من فِعْل الله جلَّ ذكره كالجبال والشِّعاب، فهو "سُدّ" بالضم، وما بناه الآدميون فهو "سَدّ" بالفتح، وهذا القول من قول عكرمة وقول أبي عبيدة وقطرب .. ويكون "السُّدّين" بالضم، لأنَّهُ من فعل الله جل ذكره، ويكون "سَدًّا" في هذه بالفتح، لأنَّهُ من فعل الآدميين. ويكون "سُدا" في يس بالضمّ، لأنَّهُ من فعل الله جل ذكره على هذا التفسير. وقيل: السَّد بالفتح المصدر، والسُّدّ بضمّ السين الشيء المسدود (شرح طيبة النشر ٥/ ٢١، النشر ٢/ ٣١٥ المبسوط ص ٢٨٣ حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٤٢٨، الغاية ص ١٩٩، التيسير ص ١٤٥، السبعة ص ٣٩٩، زاد المسير ٥/ ١٨٦). (٤) قال ابن الجزري: يفقهوا ضم اكسرا (شفا) وحجة من قرأ بالضمّ أنه جعل الفعل رباعيًّا، فعدّاه إلى مفعولين، أحدهما محذوف، والتَّقديرُ: لا يكادون يفقهون الناس قولًا، أو يفقهون أحدًا قوة؛ أي: لا يفهم كلامهم، فهم لا يفهمون الناس كلامهم، جعل الفعل لهم متعديًا إلى غيرهم (شرح طيبة النشر ٥/ ٢١، النشر ٢/ ٣١٥ المبسوط ص ٢٨٣ الغاية ص ١٩٩، التيسير ص ١٤٥، السبعة ص ٣٩٩، وزاد المسير ٥/ ١٩٥). (٥) وحجة من قرأ بفتح الياء أنه جعله فعلًا ثلاثيًا، يتعدى إلى مفعول واحد، وهو القول، يُقال: فقهت الشيء، وأفقهت زيدًا الشيء. فالمعنى أنهم في أنفسهم لا يفقهون كلام أحد، ومعنى القراءة الأخرى لا يكادون يفقهون أحدًا كلامهم لعجمته (شرح طيبة النشر ٥/ ٢١، النشر ٢/ ٣١٥ المبسوط ص ٢٨٣ =