(١) هناك حروف وافق بعض القراء فيها المبدلين وهي سبعة ألفاظ منها: {يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ} الكهف، والأنبياء ٩٦؛ فقرأها بالهمز: عاصم، والباقون بغير همز (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٧٧). (٢) اختلف في إدغام بل وهل قبل صفحات قليلة مما أغنى عن إعادته هنا انظر: النشر ٢/ ٧، شرح ابن القاصح ص ٩٧، التيسير ص ٤٣ إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤١، الهادي ١/ ٢٧١، السبعة ص ١٢٧، الغاية ص ٨١). (٣) قال ابن الجزري: وخرجا قل خراجا فيهما … لهم فخرج (كـ) ـــــــم وحجة من قرأه بألف أنه جعله من "الخراج" الذي يُضْرَب على الأرض في كل عام؛ أي: فهل نجعل لك أجرة نؤديها إليك في كل وقت نتفق عليه كالجزية، على أن نبني بيننا وبينهم سدًّا؛ أي: حاجزًا. فالخراج ما يُؤدي في كل شهر أو في كل سنة (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣، النشر ٢/ ٣١٥ المبسوط ص ٢٨٣، الغاية ص ١٩٩، السبعة ص ٤٠٠، غيث النفع ص ٢٨٣). (٤) وحجة من قرأ بغير ألف أنه جعله مصدر خرج، فهو الجعْل، كأنهم قالوا له: نجعل لك جُعْلًا ندفعه إليك الساعة مِن أموالنا مرة واحدة، على أن تبني بيننا وبينهم سدًّا، فالخراج بألف ما يُؤدي على النجوم كالأكرية والجزية، والخَرْج ما يُؤدي في مرة واحدة (شرح طيبة النشر ٥/ ٢١، النشر ٢/ ٣١٥ المبسوط ص ٢٨٣ الغاية ص ١٩٩، التيسير ص ١٤٥، السبعة ص ٣٩٩، وزاد المسير ٥/ ١٩١). (٥) انظر {بين السدين}. (٦) قال ابن الجزري: مكني غير المك والحجة لمن أظهر أنه أتي به على الأصل لأن النون الأولى لام الفعل والثانية زائدة لتسلم بنية الفعل على الفتح والياء اسم المفعول به، وخفت عليه ذلك لتحركهما، ولأن الثاني من المثلين غير لازم، فحسُن الإظهار، كما قالوا: اقتلوا، وهي في مصاحف المكيين بنونين في الخط، والفعل منه الثلاثي "مكن" غير متعدٍّ، فلما ثقل بالتضعيف تعدّي إلى مفعول، وهو الياء. (٧) الحجة لمن أدغم أنه أراد التخفيف والإيجاز وجعل ما بمعنى الذي وخير خبرها (الحجة في القراءات السبع =