والسكت عن حمزة في شيء وأل … والبعض معهما له فيما انفصل والبعض مطلقًا وقيل بعد مد … أو ليس عن خلاد السكت اطرد قيل ولا عن حمزة والخلف عن … إدريس غير المد أطلق واخصصن وقيل حفص وابن ذكوان وفي … هجا الفواتح كطه (ثـ) ـفف وكان يمكننا عدم التعرض لهذا الأمر وهو ما يتعلق بالسكت عن هؤلاء المذكورين إلا أن ذكر المؤلف للأصبهاني يؤكد لنا أن منهجه في الكتاب من طريق طيبة النشر في القراءات العشر الكبرى لا الصغرى. (٢) حجة ذلك أن الاستثقال مع التخفيف باق، إذ المخففة بزنتها محققة (انظر الكشف عن وجوه القراءات السبع ١/ ٧٣، والنشر ١/ ٣٥٩) فيصير النطق: {اأنذرتهم}. (٣) فحجة هؤلاء ممن خفف الهمزة الثانية هو استثقال الهمزة المفردة فتكريرها أعظم استثقالًا وعليه أكثر العرب. وأيضًا لما رأى أن العرب وكل القراء قد خففوا الهمزة الثانية إذا كانت ثانية استثقالًا كان تخفيفها إذا كانت متحركة أولى، لأن المتحرك أقوى من الساكن وأثقل فيصير النطق {أانذرتهم} (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٧٣ والنشر ١/ ٣٥٩).