للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأزرق - بالإمالة بين بين (١)، والباقون بالفتح. وأدغم النون من "الكافرين" في نون {نُزُلًا}: أبو عمرو، ويعقوب - بخلاف عنهما - والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ} [١٠٣] قرأ الكسائي بإدغام لام "هل" في النون (٢)، والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ} [١٠٤] قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، وأبو جعفر: بفتح السين (٣). والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {هُزُوًا} [١٠٦] قرأ حفص بضم الزاي، وبعدها واو منصوبة منونة في الوصل وبغير تنوين في الْوَقْف، وقرأ حمزة بإسكان الزاي، وبعدها همزة ووار مفتوحة منونة في الوصل، وإذا وقف - نقل حركة الهمزة إلى الزاي، فوقف على زاي مفتوحة بعدها ألف، وله - أيضًا - الْوَقْف بإسكان الزاي، وبعدها واو مفتوحة بعدها ألف، والباقون بضم الزاي وبعدها همزة مفتوحة منونة في الوصل بغير تنوين في الوقف (٤).

قوله تعالى: {قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ} (١٠٩) قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالياء التحتية على التذكير (٥). والباقون بالتاء الفوقية على التأنيث (٦).

* * *


(١) الصواب ورش من طريق الأزرق وحده دون الأصبهاني.
(٢) اختلف في إدغام بل وهل في ثمانية أحرف، وقد سبق بيان ذلك (النشر ٢/ ٧، شرح ابن القاصح ص ٩٧، التيسير ص ٤٣ إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤١، الهادي ١/ ٢٧١، السبعة ص ١٢٧، الغاية ص ٨١).
(٣) سبق بيان ما في مثل هذه الكلمة في الآية ٢٧ من هذه السورة.
(٤) انظر شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤، ٣٣ والنشر ٢/ ٢١٥ وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٨ والإقناع ٢/ ٥٩٨).
(٥) قال ابن الجزري:
و (ر) د (فني) أن ينفدا
وحجة من قرأ بالياء: أن تأنيث الكلمات غير حقيقي، وأنه حمله على الكلام، لأن الكلام والكلمات سواء، والكلام مصدر مُذكَّر (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٤، النشر ٢/ ٣١٦، المبسوط ص ٢٨٥، السبعة ص ٤٠٠).
(٦) ووجه القراءة بالتاء: أنها لتأنيث لفظ الكلمات، لأنَّهُ جارّ على اللفظ، وعلى الأصل، ولأن الجماعة عليه (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٤، النشر ٢/ ٣١٦، المبسوط ص ٢٨٥، السبعة ص ٤٠٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>