خف تساقط (فـ) ــي (عـ) ــلا ذكر … (صـ) ـدا خلف (ظـ) ـبى حجة من فتح التاء وخفّف أنه أراد (تتساقط) ثم حذف إحدى التاءين مثل (تظاهرون وتساءلون). ويكون الفعل مسندًا إلى النخلة أيضًا أو إلى الجذع، وفي نصب (رطبًا) في هذه القراءة بـ (تساقط) فيه بُعْد، لأنه مستقبل (تفاعل) وهو في أكثر أحواله لا يتعدى، فيكون نصب (رطب) على الحال. وقد أجاز بعض النحويين نصبه، في هذه القراءة، على المفعول به (شرح طيبة النشر ٥/ ٣٢، النشر ٢/ ٣١٨، السبعة ص ٤٠٨، التيسير ص ١٤٨، الغاية ص ٢٠٢، حجة القراءات ص ٤٤١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٩٥). (٢) قال ابن الجزري: وضم واكسر (عـ) ـد وحجة من ضم التاء أنه جعله مستقبل (ساقطت) فعدّاه إلى الرطب فنصبه به، والفاعل النخلة تُضمَر في (تساقط)، أي: تساقط النخلة رطبًا جنيًّا عليك. ويجوز أن يكون الفاعل الجِذع، وأنّثه لأنه ملتبس بالنخلة، إذ هو بعضُها (شرح طيبة النشر ٥/ ٣٢، النشر ٢/ ٣١٨، السبعة ص ٤٠٨، التيسير ص ١٤٨، الغاية ص ٢٠٢، حجة القراءات ص ٤٤١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٩٥، زاد المسير ٥/ ٢٢٣، وتفسير ابن كثير ٣/ ١١٨، وتفسير النسفي ٣/ ٣٣). (٣) وحجة من شدد أنه أدغم التاء الثانية في الشين. (٤) اختلف في {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} بكسر التاء. أما مفتوح التاء فلا خلاف في إظهاره وهو موضعان في الكهف {لقد جئت شيئا إمرا - لقد جئت شيئا نكرا} لأن تاء الخطاب لم تدغم في المثلين ففي المتقاربين أولى أن لا تدغم (إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع ١/ ٩٦، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٤). (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٦) إذا وقعت الهمزة متحركة بأي حركة سواء كانت فتحة، أم كسرة، أم ضمة، وكان الحرف الذي قبلها ساكنًا، سواء كان صحيحًا، أم واوًا أصلية، أم ياءً أصلية، فإن حمزة يخفف هذا النوع بنقل حركة الهمزة إلى الساكن الذي قبلها، ويحذف الهمزة، قال ابن الجزري: =