(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق منه فعنه، قال ابن الجزري: وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ف … وما به ها غير ذي الرا يختلف مع ذات ياء مع أراكهمو ورد (٣) سبق في {عتيا}. (٤) اختلف الفراء في {يدخلون} في خمسة مواضع ومنها: قوله تعالى: {فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئًا} (مريم ٦٠). فقرأ ابن كثير وأبو جعفر "يدخلون" في سورة النساء، ومريم، وموضعي غافر، بضم الياء، وفتح الخاء على البناء للمفعول، والواو نائب فاعل. أما موضع "فاطر" فقد قرأه بفتح الياء، وضم الخاء، على البناء للفاعل، والواو هي الفاعل. وقرأ أبو عمرو "يدخلون" في سورة النساء، ومريم، وأول غافر، وكذا {يدخلونها} في فاطر بضم الياء، وفتح الخاء على البناء للمفعول. وقرأ {يدخلونها} الموضع الثاني من غافر بفتح الياء، وضم الخاء، على البناء للفاعل. وقرأ شعبة {يدخلونها} في النساء، ومريم، وأول غافر، بضم الياء، وفتح الخاء، على البناء للمفعول. أما الموضع الثاني من غافر فقد قرأه بوجهين: بالبناء للفاعل، وبالبناء للمفعول. وقرأ {يدخلونها} في فاطر بالبناء للفاعل قولًا واحدًا. وقرأ روح {يدخلونها} في النساء، ومريم، وأول غافر، بالبناء للمفعول. أما الموضع الثاني من غافر وكذا {يدخلونها} في فاطر فقد قرأهما بالبناء للفاعل. وقرأ رويس {يدخلونها} في مريم، وأول غافر بالبناء للمفعول، واختلف عنه في الموضع الثاني من غافر فقرأه بوجهين: بالبناء للمفعول، وبالبناء للفاعل. أما {يَدْخُلُونَهَا} في فاطر فقد قرأه بالبناء للفاعل قولًا واحدًا. وقرأ الباقون وهم: نافع، وابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر "يدخلونها" في المواضع الخمسة بالبناء للفاعل. وما عدا هذه المواضع الخمسة فقد اتفق القراء العشرة على قراءة " {يدخلون}، {يدخلونها} " في غير المواضع التي سبق الحديث عنها بالبناء للفاعل. قال ابن الجزري: ويدخلون ضم يا وفتح ضم صف ثنا حبر شفى … وكاف أولى الطول ثب حق صفى والثان دع ثطا صبا خلفا غدا … وفاطر حز والحجة لمن ضم أنه جمله فعل ما لم يسم فاعله طابق بذلك بين لفظي الفعلين وقوله تعالى: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. (٥) وحجة من قرأ بفتح الياء وضم الخاء قوله {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} فكان أمر =