وحجتهم قوله {لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ} ولم يقل نجيتنا (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥٦، النشر ٢/ ٢٥٨، المبسوط ص ١٩٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٢٥٥). (١) وحجتهم إجماعهم على تشديد قوله قبلها {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ} فكان إلحاق نظير لفظه به أولى من المخالفة بين اللفظين (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥٦، النشر ٢/ ٢٥٨، المبسوط ص ١٩٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٢٥٥). (٢) قال ابن الجزري: ....... مقاما اضمم (هـ) ــام (ز) د ووجه القراءة: أنها مصدر أقام، أو اسم مكانها؛ أي خير إقامة، أو مكان إقامة (شرح طيبة النشر ٥/ ٣٦، النشر ٢/ ٣١٩، الغاية ص ٢٠٤، السبعة ص ٤١١، التيسير ص ١٤٩). (٣) ووجه القراءة: أنه مصدر قام أو اسم مكانه (شرح طيبة النشر ٥/ ٣٦، النشر ٢/ ٣١٩، الغاية ص ٢٠٤، السبعة ص ٤١١، التيسير ص ١٤٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٩١). (٤) سبق قريبًا (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٧٧). (٥) إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد فتح فقرأه قالون وورش من طريق الأصبهاني وكذا أبو جعفر بالتسهيل بين بين في أرأيت حيث وقع بعد همزة الاستفهام نحو {أرأيتم - أرأيتكم - أرأيت - أفرأيت} واختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين وهو أحد الوجهين في الشاطبية والأشهر عنه التسهيل كالأصبهاني وعليه الجمهور وهو الأقيس، وقرأ الكسائي بحذف الهمز في ذلك كله، والباقون بالتحقيق وإذا وقف للأزرق في وجه البدل عليه وعلى نحو {أرأيت} وكذا {أءنت} تعين التسهيل بين بين لئلا يجتمع ثلاث سواكن ظواهر ولا وجود له في كلام عربي (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٧٩). (٦) قرأ المذكورون لفظ {ولدًا} في مواضعه الأربعة في مريم، وفي الزخرف وفي نوح بضم الواو وإسكان اللام، قال ابن الجزري: =