والحجة لمن ضم أنه أراد جمع ولد وقيل: هما لغتان في الواحد كقولهم عدم وعدم وسقم وسقم. (١) الحجة لمن فتح أنه أراد الواحد من الأولاد (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ٢٣٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٣٧، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٩٠، السبعة ص ٤١٢، التيسير ص ١٥٠). (٢) قرأ المذكورون لفظ {تكاد} هنا وفي الشورى بياء التذكير، قال ابن الجزري: … يكاد فيهما (أ) ب (ر) نا ووجه القراءة بالياء أن السماوات جمع قليل والعرب تذكر فعل المؤنث إذا كان قليلًا كقوله {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ} ولم يقل انسلخت وقوله {* وَقَالَ نِسْوَةٌ} ولم يقل وقالت قال ابن الأنباري: سألت ثعلبًا لم صار ذلك كذلك؟ فقال: لأن الجمع القليل قبل الكثير والمذكر قبل المؤنث فحمل الأول على الأول. (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٤٤٨، الغاية ص ٢٠٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٣٧، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٩٠، السبعة ص ٤١٢، التيسير ص ١٥٠). (٣) قرأ المذكورون لفظ {يتفطرن} في مريم والشورى. بتاء مفتوحة وتشديدها على أنها مضارع تفطر؛ أي تشقق، قال ابن الجزري: وينفطرن يتفطرن (عـ) ـلم (حرم) (ر) … قا الشورى شفا) (عـ) ــن (د) ون (عم) شرح طيبة النشر ٥/ ٣٨، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٨٩). (٤) ووجه القراءة: أنه من انفطر؛ أي انشق، مطاوع فطرته على حد انفطرت (شرح طيبة النشر ٥/ ٣٨، النشر ٢/ ٣١٩، المبسوط ص ٢٨٩). (٥) قرأ القراء كلهم غير حمزة والكسائي {يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى} و {يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ} في آل عمران، و {وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ} بالإسراء والكهف بضم الياء وفتح الباء الموحدة وتشديد الشين، وقرأ بعكس ذلك حمزة والكسائي بفتح الياء وسكون الباء وضم الشين وتخفيفها، وقرأ حمزة {نَبْشُرِك} في سورة مريم، و {لتَبْشُر به المتقين} و {إنا نَبْشُرك بغلام} أول الحجر، و {يَبْشُرهم ربهم} بالتوبة، وعلم كيفية العكس من اللفظ وكلمة الحجر وأول مريم بالنون، وآخرها بالتاء، والبواقي ست بالياء، وصح عطفها باعتبار المضارع، وقيد الحجر بالأول ليخرج {مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} فإنه متفق عليه بالتشديد؛ لمناسبة ما قبله وما بعده من =