(٢) قال ابن الجزري: فأجمعوا صل وافتح الميم (حـ) ـلا وحجته في القطع أنه أخذه من قولهم أجمعت على الأمر إذا أحكمته وعزمت عليه وأنشد: يا ليت شعري والمنى لا تنفع … هل أغدون يومًا وأمري مجمع (الحجه في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ١٨٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣١٦). (٣) قال ابن الجزري: يخيل التأنيث (مـ) ـن (شـ) ـم ووجه القراءة: أنها مسندة إلى ضمير العصا والحبال، و {أَنَّهَا تَسْعَى} بدل. (٤) ووجه القراءة: أنهم أسندوه إلى {أَنَّهَا تَسْعَى} أي يخيل سعيها (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٣، النشر ٢/ ٣٢٠، المبسوط ص ٢٩٥، الغاية ص ٢٠٦، إعراب القرآن ٢/ ٢٤٨، معاني القرآن ٢/ ١٨١). (٥) قال ابن الجزري: وخففا تلقف (كـ) ـلا (عـ) ـد وقال أيضًا: وأرفع جزم تلقف لابن ذكوان وعى قرأ حفص لفظ {تَلْقَفُ} في الأعراف وطه بإسكان اللام وتخفيف القاف على أنه مضارع لقف؛ أي بلع (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٤، النشر ٢/ ٧٠٢، المبسوط ص ٢١١، السبعة ص ٢٨٨، شرح شعلة ص ٣٩٤). (٦) والتشديد على أنه مضارع {تَلْقَفْ} وحذفت إحدى تائيه، والتشديد من تلقف يتلقف على وزن تعلم يتعلم والأصل تتلقف فحذفوا إحدى التاءين مثل تذكرون ويوم يأت لا تكلم أي لا تتكلم (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٤، النشر ٢/ ٧٠٢، المبسوط ص ٢١١، السبعة ص ٢٨٨، شرح شعلة ص ٣٩٤).