(٢) سبق بيانه قريبًا، قال ابن الجزري: وفي كائن وإسرائيل (ثـ) ـبت وقال: والمد أولى إن تغير السبب … وبقي الأثر أو فاقصر أحب (انظر إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٤). (٣) هذا الوجه لورش من طريق الأزرق، وقد اختلف في مد الياء فيها كنظائره للأزرق فنص بعضهم على مدها واستثناها الشاطبي والوجهان في الطيبة. قال ابن الجزري: .................... … وأزرق إن بعد همز حرف مد مد له واقصر ووسط كنأى … فالآن أوتوا إى ءآمنتم رأى لا عن منون ولا الساكن صح … بكلمة أو همز وصل في الأصح وامنع يؤاخذ وبعادًا الأولى … خلف وآلان وإسرائيلا (انظر: شرح طيبة النشر ٢/ ١٧٦، الإتحاف ص: ١٣٤). (٤) قال ابن الجزري: (شفا) أنجيتكم واعدتكم لهم كذا رزقتكم وحجة من قرأ بالتاء أنه حمله على ما بعده من قوله: {فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي}، وقوله: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ} [٨٢]، فلمّا أتى ذلك على الإخبار عن الواحد، جرى ما قبله على ذلك في لفظ التوحيد، ليتسق الكلام على نظام واحد. (٥) وحجة من قرأه على لفظ الجمع إجماعهم على لفظ الجمع في قوله: {فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا} [البقرة: ٥٠]، {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ} [البقرة: ٤٩]، {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ} [٨٠] وهو كثير في القرآن، وهو أفخم، وفيه معنى التعظيم للمخبر عن نفسه، لأن الأكثر عليه، وقد مضى له نظائر، وقد تقدّم ذكر "وواعدناكم" وعلته (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٨، النشر ٢/ ٣٢١، التيسير ص ١٥٢، الغاية ص ٢٠٨، السبعة ص ٤٢١).