للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثالث: تسهيلها بين الهمزة والواو مع الرَّوْم (١).

الرابع: الإشمام (٢).

الخاص الضعيف: بين الهمزة والياء، وهو المعبر عنه بالمعضل.

وكذا هشام يقول في الوقف (٣).

قوله تعالى: {فِي طُغْيَانِهِمْ} [١٥] قرأ الدوري عن الكسائي بإمالة الألف محضة (٤).

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {بِالْهُدَى} [١٦] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٥).

وقرأ نافع بالفتح، وبين اللفظين (٦).

والباقون - وهم: أبو عمرو، وابن كثير، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر -: بالفتح.

قوله تعالى: {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ} [البقرة:١٦] إدغام التاء الساكنة في التاء التي بعدها واجب (٧).


(١) ووجه التسهيل أنه قياس المتحركة بعد الحركة (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٤).
(٢) هم أربعة تقديرًا ثلاثة تحقيقًا؛ لأن الأول والثاني كشيء واحد.
(٣) أي موافقته في كل همز متطرف من حيث هذه الأوجه ومثله خلف هشام في الطرد، (انظر في ذلك: إتحاف فضلاء البشر (ص: ١٣٠) النشر (٢/ ٢٠٨) شرح طيبة النشر (٢/ ٢٩٠) المهذب في القراءات العشر (ص:٢٠٨).
(٤) قال ابن الجزري:
........................ … رؤياك مع هداي مثواي توى
محياي مع آذاننا آذانهم … جوار مع بارئكم طغيانهم
مشكاة جبارين مع أنصاري … وباب سارعوا
والإمالة لغة تميم وقيس وأسد، والفتح لغة أهل الحجاز أخص، (انظر طيبة النشر (٤/ ٩، وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٠).
(٥) فيصير النطق {بِالْهُدَى}.
(٦) ليس لنافع إمالة بين بين في هذه الكلمة، وإنما الإمالة للأزرق من رواية ورش كما ذكر البناء في إتحاف فضلاء البشر (ص: ١٣٠).
(٧) وهو إدغام مثلين صغير وهو واجب الإدغام عند القراء العشرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>