(١) ووجه القراءة بكسر التاء، أنهم أضافوا الفعل إلى الفعال، على تقدير: أذن الله للذين يريدون قتال عدوهم بالقتال (النشر ٢/ ٣٢٦، المبسوط ص ٢٠٧، الغاية ص ٢١٤، وانظر زاد المسير ٥/ ٤٣٥، زاد المسير ٥/ ٤٣٦، وتفسير ابن كثير ٣/ ٢٢٥). (٢) وحجة من قرأ بالألف أنه جعله مصدرًا لفاعل، كالقتال، والمفاعلة قد تأتي من واحد كعاقبت اللص، ويجوز أن يكون مصدرًا لفعل كآب إيابًا، ولقيته لقاءً (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٤، ٣٠٥، النشر ٢/ ٢٣٠، المبسوط ص ١٥٠، الغاية ص ١١٧، زاد المسير ١/ ٣٠٠، شرح شعلة ص ٢٩٣، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج ١/ ص ١٠٥). (٣) وحجة من قرأ بغير ألف: أن المفاعلة التي من اثنين لا معنى لها في هذا الموضع؛ لأن الله هو الدافع عن المؤمنين وغيرهم ما يضرهم (الكشف عن وجوه القراءات ص ٣٠٥، حجة القراءات ص ١٤٠، شرح طيبة النشر ٤/ ١١٦، السبعة ص ١١٨، إتحاف فضلاء البشر ص ١٦١). (٤) قال ابن الجزري: هدمت للـ (حرم) خف وحجة من قرأ بالتخفيف: أنه يقع للقليل والكثير، وهو أخف. (شرح طيبة النشر ٥/ ٧٠، الغاية ص ٢١٤، المبسوط ص ٢٠٨، السبعة ص ٤٣٨، الكشف عن وجوه القراءات ٢١/ ١٢١). (٥) وحجة من قرأ بالتشديد: أنهم أرادوا أن يُخلصوا الفعل إلى التكثير، لكثرة الصوامع والبيع والصلوات والمساجد، فالتشديد الذي يدل على التكثير (شرح طيبة النشر ٥/ ٧٠، الغاية ص ٢١٤، المبسوط ص ٢٠٨، السبعة ص ٤٣٨، الكشف عن وجوه القراءات ٢١/ ١٢١، تفسير النسفي ٣/ ١٠٤). (٦) اختلف في تاء التأنيث عند ستة أحرف وهي: الجيم والظاء المعجمتان، والثاء المثلثة وحروف الصفير الثلاثة، أما التاء مع الجيم مثل {نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ}، و {وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}، وأما التاء مع الظاء مثل {حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا} و {حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا} و {كَانَتْ ظَالِمَةً}، وأما التاء مع الثاء فمثل: {بَعِدَتْ ثَمُودُ} و {كَذَّبَتْ =