للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ} [٧٢] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: {خَرْجًا} بفتح الراء، وألف بعدها، و {خراج} كذلك. وقرأ ابن عامر: {خَرْجًا فخَرْج} بإسكان الراء فيهما. وقرأ الباقون: {خَرْجًا فَخَرَاجُ} بإسكان الراء في الأول، وفتح الراء في الثاني، وبعد الراء ألف (١)، ولا خلاف بينهم في {فَتَحْنَا} [٧٧] هنا أنها بتخفيف التاء.

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي} [٧٨] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر بإسكان الهاء (٢).

والباقون بالضم، وإذا وقف حمزة على {وَالْأَفْئِدَةَ} نقل حركة الهمزة إلى الفاء قبلها.

قوله تعالى: {أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا} [٨٢] قرأ نافع، والكسائي، ويعقوب بالاستفهام في الأول، والأخبار في الثاني. وقرأ ابن عامر، وأبو جعفر بالإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني، وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما، وسهل الثانية فيهما في الاستفهام: نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس (٣)، وقرأ الباقون بالتحقيق فيهما، وأدخل بينهما في الاستفهام ألفًا: قالون، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس، وقرأ الباقون بالتحقيق فيهما، وأدخل بينهما في الاستفهام ألفًا: قالون،


= (شرح طيبة النشر ٥/ ٧٨، النشر ٢/ ٣٢٩، المبسوط ص ٣١٣، السبعة ص ٤٤٦، التيسير ص ١٥٩، معاني القرآن ٢/ ٢٣٩، وإيضاح الوقف والابتداء ٧٩٢، ومجالس ثعلب ٧٧، وتفسير غريب القرآن ٢٩٩).
(١) وحجة من قرأ بغير ألف أنه جعله مصدر خرج، فهو الجُعْل، فالخراج بألف ما يُؤدى على النجوم كالأَكرية والجزية، والخَرْج ما يُؤدى في مرة واحدة قال ابن الجزري:
وخرجًا قل خراجًا فيهما لهم فخرج (كـ) ـم
(شرح طيبة النشر ٥/ ٢١، النشر ٢/ ٣١٥، المبسوط ص ٢٨٣، الغاية ص ١٩٩، التيسير ص ١٤٥، السبعة ص ٣٩٩، وزاد المسير ٥/ ١٩١).
(٢) سبق قبل عدة صفحات أن وضحنا ما في [{وَهُوَ} - {فَهُوَ} - {وَهِىَ} - {فَهِىَ} - {لَهِىَ}] بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣).
(٣) ليس لرويس إدخال بين كما ذكر المؤلف، قال ابن الجزري:
والمد قبل والفتح والكسر (حـ) ـجرّ … (بـ) ـن (ثـ) ـق له الخلف وقبل الضم (ثـ) ـر

<<  <  ج: ص:  >  >>