للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {أَنَّهُمْ هُمُ} [١١١] قرأ حمزة، والكسائي بكسر الهمزة (١).

والباقون بالفتح (٢).

قوله تعالى: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ} [١١٢] قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي: {قُلْ} بضم القاف، وإسكان اللَّام؛ على الأمر (٣).

وقرأ الباقون بفتح القاف، وألف بعدها، وفتح اللَّام؛ على الخبر (٤).

وأدغم أبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر المثلثة في المثناء (٥).

والباقون بإظهارها.

قوله تعالى: {عَدَدَ سِنِينَ} [١١٢] قرأ أبو عمرو، ويعقوب - بخلاف عنهما - بإدغام الدَّال في السين (٦).


(١) وحجة من قرأ بكسر الهمزة، على الاستئناف، لأن الكلام تمّ عند قوله: {بِمَا صَبَرُوا}. ويكون الجزاء محذوفًا لم يذكر ما هو، والفعل عامل فيه في المعنى، وهو المفعول الثاني لـ (جزيت) قال ابن الجزري:
.... وكسر أنهم وقال إن … قل (فـ) ـى (ر) فا
(٢) ووجه القراءة بالفتح: على تقدير حذف اللَّام؛ أي: لأنهم، ويجوز أن يعمل في {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ} مفعولًا ثانيًا، تقديره: إنّي جزيتهم الفوز، يكون (أن والفعل) مصدرًا، ويكون الجزاء مذكورًا، وهو الفوز، والفوز النجاة من النار، وهو المفعول الثاني لـ (جزيت) (شرح طيبة النشر ٥/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٢٩، المبسوط ص ٣١٤، التيسير ص ١٦٠).
(٣) ووجه من ضم {قل كم}: أنه جعله على الأمر بغير ألف، قال ابن الجزري:
وقال إن قل في (ر) فا … قل كم هما والمك (د) ن
(٤) ووجه القراءة أنها الخبر (شرح طيبة النشر ٥/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٢٩، المبسوط ص ٣١٤، التيسير ص ١٦٠).
(٥) ووجه الإدغام الاشراك في بعص المخرج والتجانس في الانفتاح والاستفال والهمس، قال ابن الجزري:
.................... … ولبثت كيف جا
(حـ) ـط (كـ) ـم (ثـ) ـنا (رضى)
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧، ٢٨ إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٢).
(٦) أدغم أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما كل حرفين من جنس واحد أو قريبي المخرج ساكنًا كان أو متحركًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>