(٢) فيصير النطق {شَيّ}. ريقصد بذلك الروم أيضًا لكن مع التشديد. (٣) تدغم القاف في الكاف مع ضمير جمع المذكر، أو مع المظهر إذا تحرك ما قبلها، فأما ضمير جمع المذكر فنحو: (خلقكم، رزقكم، يخلقكم، يرزقكم) وجملته سبعة وثلاثون موضعًا، أولها (الذي خلقكم) في البقرة، وآخرها في نوح (وقد خلقكم). قال الناظم: والكاف في القاف وهي فيها وإن … بكلمة فميم جمع واشرطن فيهن عن محرك قال أبو عمرو الداني: وجه إدغام القاف في الكاف: تقارب المخرجين والتجانس في الشدة والانفتاح، وشرط التحرك لتحقق النقل وزيادة الميم لتحقق الثقل بكثرة الحروف والحركات، (انظر: النويري في شرح طيبة النشر ٢/ ١٠٢). (٤) فيصير النطق {جَعَلَكُمْ} ولا ويؤخذ هذا إلا من أفواه المشايخ (انظر المهذب ص: ٤٩). (٥) من الطريقين. (٦) فيصير النطق {الْأَرْضِ} وورش يترك كل همزة متحركة قبلها ساكن ويرد حركتها إلى الساكن قبلها مثل: (الأَرْضُ) و (الأَبرَار) و (الأَخيارِ) و (مَنَ امَنّ) و (قُلَ اتَخَذتُمْ) وكل ما أشبه ذلك في جميع القرآن (انظر المبسوط ص: ١٠٩) وعلة الوقف فيه أن الهمزة حرف ثقيل بعيد المخرج، وحكمه في هذه الأشياء الابتداء به؛ لأن لام المعرفة زائدة، فوقف على لام المعرفة ليستفرغ القوة من النطق بالهمزة مبتدئًا، وليشعِر أن الهمزة حقها الابتداء بها وما قبلها زائد داخل عليها؛ فكأن لام المعرفة كلمة، وما فيه الهمزة كلمة، وقد أتى الوقف على لام المعرفة في أشعار العرب مع غير الهمزة، قال ابن الجزري: وانقل الي الآخر غير حرف مد … لورش إلاها كتابيه أسد (إتحاف فضلاء البشر ١/ ٢٧٠، الكشف عن وجوه القراءات السبع ١/ ٢٣٣).