وتقليل جوى للباب وما ذكره المصنف عن تقليل حمزة فليس بصواب ولم يقرأ به فيعد انفراده. (٢) ما ذكر أن هناك خلافًا عن قالون كلام غير صحيح فقد ذكر ابن الجزري في النشر (٢/ ٥٤، ٥٥) في فصل في إمالة الألف التي بعدها راء متطرفة مكسورة أن أبا عمرو من روايتيه والكسائي من رواية الدوري اتفقوا على إمالة كل ألف بعدها راء متطرفة مجرورة سواء كانت الألف أصلية أم زائدة، واختلف عن ابن ذكوان فروى الصوري عنه إمالة ذلك كله، وروى الأخفش عنه الفتح وهو الذي لم تعرف المغاربة سواه، وروى الأزرق عن ورش جميع الباب بين بين، وانفرد بذلك صاحب العنوان عن حمزة، وكذلك رواه عن أبي الحارث إلا أن روايته ليست من طرقنا ولا على شرطنا. وقرأ الباقون الباب كله بالفتح. ويتضح من ذلك أنه ليست لقالون إلا قراءة الفتح. (٣) هو من طريق الأزرق وحده؛ إذ إن الكتاب من طريق العشرة الكبرى وليس الصغرى، قال ابن الجزري: عنه امددن ووسطن بكلمة وحرفي اللين قبيل همزة والمراد راجع إلى البيت قبله: وأزرق إن بعد همز حرف مد (٤) فيصير النطق {شَيْ}. (٥) فيصير النطق {شَي}. والمراد بذلك الروم.