وفي الجيم نحو [{الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ} - {وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ}]. وفي الذال نحو [{الْآخِرَةِ ذَلِكَ} - {الدَّرَجَاتِ ذُو} واختلف في {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى} {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى} كلاهما من أجل الجزم أو ما في حكمه، وبالوجهين قرأ الداني وأخذ الشاطبي، وأكثر المصريين. وفي الزاي نحو {بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا}. وفي السين نحو {الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ}. وفي الشين نحو {بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} واختلف في {جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} [مريم: ٢٧]، وعلل الإظهار بكون تاء جئت للخطاب وبحذف عينه الذي عبر عنه الشاطبي بالنقصان؛ وذلك لأنهم لما حولوا فعل المفتوح العين الأجوف اليائي إلى فعل بكسرها عند اتصاله بتاء الضمير وسكنوا اللام وهي الهمزة هنا وتعذر القلب نقلوا كسرة الياء إلى الجيم فحذفت الياء للساكنين، ولكن ثقل الكسرة سوغ الإدغام وبالوجهين أخذ الشاطبي وسائر المتأخرين. وفي الصاد نحو {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} [الصافات: ١]. والضاد نحو {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: ١]. وفي الطاء نحو {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ} [هود: ١١٤]. واختلف في {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ} [النساء: ١٠٢]، لمانع الحزم لكن قوى الإدغام هنا للتجانس وقوة الكسر والطاء ورواه الداني والأكثرون بالوجهين، وأما {بَيَّتَ طَائِفَةٌ} [النساء: ٨١]، فأدغمه أبو عمرو وجهًا واحدًا وفي الظاء نحو {الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي} (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٤). (٢) قال ابن الجزري: إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا … لي وبغير الجيم قاض رتلا والخلف في الدال مصيب وقتى … قد وصل الإدغام في دال وتا =