ويحسب مستقبلًا بفتح سين (كـ) ـتبوا .. (فـ) ـي (نـ) ص (ثـ) بت (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٢، النشر ٢/ ٢٣٦، المبسوط ص ١٥٤، زاد المسير ١/ ٣٢٨). (١) حسِب، وحسَب لغتان حسب يحسب وحسب يحسب وقال قوم: يحسب بكسر السين من حسب وقالوا: وقد جاءت كلمات على فعل يفعل مثل حسب يحسب ونعم ينعم ويئس ييئس (حجة القراءات ص ١٤٨، وشرح طيبة النشر ٤/ ١٣٣). (٢) الضم والكسر مصدران لكثرة الشيء؛ أي عظمه، لكن المستعمل في الشّين الضم؛ أي تولى أعظمه؛ وقيل بالضم معظمه، وبالكسر بالبدأة بالإفك، وقيل الأثم. قال ابن الجزري: كبر ضم كسرًا (ظـ) ـبى (شرح طيبة النشر ٥/ ٨٦، النشر ٢/ ٣٣١، المبسوط ص ٣١٧، معاني القرآن ٢/ ٢٤٧، إعراب القرآن ٢/ ٤٣٤). (٣) سبق بيان قاعدة حمزة والكسائي وخلف البزار في الإمالة قبل ذلك كثيرًا، قال ابن الجزري: وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه أمل ذوات الياء في الكل (شفا) (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) قال ابن الجزري: إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا … لي وبغير الجيم قاض رتلا الخلف في الدال مصيب وفتى … قد وصل الإدغام في دال وتا وهذه قاعدة مطردة: أن ذال إذ تدغم في التاء قولًا واحدًا لأبي عمرو وهشام وحمزة وخلف البزار والكسائي، وقرأها الباقون بالإظهار (إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩) (باب ذال إذ).