(٢) والمراد به الإشمام فيصير النطق {قُيِل لهم} قالضم لابد وأن يكون بإشمام الضم ووكسر أوله وكيفية ذلك: أن تحرك القاف بحركة مركبة من حركتين ضمة ووكسرة وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر (انظر: النشر ٢/ ٢٠٨، الغاية في القراءات العشر ص ٩٨، والتيسير ص: ٧٢، والكشف عن وجوه العلل ١/ ٢٣٠، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧). (٣) أدغم أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما كل حرفين من جنس واحد أو قريبي المخرج ساكنًا كان أو متحركًا، إلا أن يكون مضاعفًا أو منقوصًا أو منونًا أو تاء خطاب أو مفتوحًا قبله ساكن غير متين إلا قوله {قَالَ رَبِّ} و {كَادَ يَزِيغُ} و {الصَّلَاةَ طَرَفَيِ} و {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} فإنه يدغمها، قال ابن الجزري: إذا التقى خطًّا محركان .... مثلان جنسان مقاربان أدغم بخلف الدوري والسوسي معا … لكن بوجه الهمز والمد امنعا وقال أيضًا: وقيل عن يعقوب ما لابن العلا (الغاية في القراءات العشر ص ٨٠، المهذب ص ٦١). (٤) سبق قريبًا. (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري: وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ـــف … وما به ها غير ذي الرا يختلف مع ذات ياء مع أراكهمر ورد (٦) سبق ذكر ما في مثل هذه القراءة منذ صفحات قليلة بما أغنى عن ذكرها هنا (وانظر: شرح طيبة النشر ٣/ ٩٨ - ١٠٠، النشر ٢/ ٥٥، التيسير ص ٥١، الغاية ص ٩٠).